قطر تحقق أسوأ تعاملات عقارية في 2018.. والسوق المصري يزدهر

أكد خبراء عقاريون، أن قطر تعتبر الدولة الوحيدة التي حققت أسوأ تعاملات عقارية خلال النصف الثاني من العام الجاري؛ بسبب تراجع أعمال البناء والتدهور الاقتصادي الذي أصاب البلاد، نتيجة دعمها للإرهاب والمقاطعات التي تفرضها عدد من الدول العربية عليها.

وأظهر تقرير صادر عن مؤسسة "جلوبال بروبرتي جايد"، أن مؤشر أسعار العقارات في قطر انخفض بنسبة 16.91% خلال العام حتى الربع الثاني من عام 2018، بعد انخفاضه على أساس سنوي بنسبة 9.65% في الربع الأول من عام 2018، و10.42% في الربع الرابع من عام 2017، و3.47% في الربع الثالث من عام 2017، و4.52% في الربع الثاني من عام 2017.

من جانبه، أكد الدكتور مهندس حسين جمعة رئيس جمعية الحفاظ على الثروة العقارية، أن تدهور الوضع الاقتصادي وتراجع معدلات البناء أمران ملتصقان على عكس الوضع في مصر حاليا، الذي يثبت عكس ذلك، والدليل كم المدن الجديدة والمشروعات التي يتم تشييدها حاليا على رأسها العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين، بخلاف المشروعات الأخرى.

ولفت التقرير إلى تراجع أسعار العقارات في الإمارة الخليجية الصغيرة بنسبة 6.62% على أساس ربع سنوي خلال الربع الأخير.

وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر في يونيو من العام الماضي، العلاقات الدبلوماسية، وخطوط النقل مع قطر بعد دعم الدوحة للإرهاب.

وفى المقابل، أكد التقرير أن سوق العقارات المصري ازدهر خلال العام الماضي، حيث ارتفع مؤشر العقارات على مستوى البلاد بنسبة 4.51% خلال الربع الثاني من عام 2018، على النقيض من انخفاضه على أساس سنوي قدره 5.32% خلال العام الماضي، غير أن أسعار المنازل انخفضت بنسبة 9.91% على أساس ربع سنوي خلال الربع الأخير من العام، حسبما ذكر التقرير.

ومن المتوقع أن تشهد العقارات ارتفاعا سريعا في مصر؛ بسبب التضخم الذي نتج عن خفض قيمة العملة بأكثر من نصف قيمتها في نوفمبر 2016.

ومن المتوقع أن ينمو الاقتصاد المصري بقوة بنسبة 5.2% هذا العام، وهو أسرع معدل خلال عقد، وفقًا لصندوق النقد الدولي.