رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

فصل جديد في حادث «أبو مقار».. وإفاقة «فلتاؤس» تحسم اسم المتهم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

مازالت الأنظار تتجه إلى دير الأنبا مقار في صحراء وادي النطرون بالبحيرة، حيث الحدث الجلل، وهو مقتل «الأنبا إبيفانيوس» الذي هز الكنيسة شعبا وقيادة، فالجميع ينتظر ما ستسفر عنه التحقيقات.


نيابة وادي النطرون فتحت فصلا جديدا في الرواية الأكثر دموية في تاريخ الرهبنة المصرية، بعد أن أصدرت قرارا بالتحفظ على الراهب المشلوح أشعياء المقاري، على ذمة التحقيقات في مقتل الأنبا إبيفانيوس، أسقف ورئيس دير أبو مقار بوادي النطرون، الذي قتل أمام القلاية الخاصة به داخل الدير.

كما أمرت النيابة بحجز الراهب «ب. أ» المسئول عن مراقبة كاميرات الدير، و«م. ي. ش» المسئول الأول عن العمال، على ذمة تحريات المباحث، وكشفت النيابة أثناء المعاينة تعطل كاميرات الدير، وكسر الهارد ديسك.

كما طالبت نيابة وادي النطرون الاستعلام عن حالة الراهب فلتاؤس المقاري، 33 سنة، والذي حاول الانتحار من أعلى مبنى العيادات، بعد مقتل رئيس الدير، وتم نقله إلى مستشفى مايكل أنجلو بالقاهرة للعلاج، وتبين أنه بغيبوبة تامة، بعد كسر في الفقرة الخامسة للعمود الفقري، والقدمين، وشرخ في الحوض، وأنه لا يمكن استجوابه حاليًا في ظل حالته الصحية الخطيرة.

قرار النيابة شكك في بيان الكنيسة، الذي قالت فيه؛ إن قرار الشلح ليس له علاقة بحادث مقتل رئيس الدير، حيث إن الحديث في الأوساط القبطية يشير إلى تورط الراهب في الحادث.

توقيت محاولة انتحار الراهب فلتاؤس المقاري، وما أحيط الحادث من غموض، جعله قريبا أيضا من دائرة الاتهامات، خاصة بعد استعلام النيابة عن حالته.

المصادر كشفت أن الراهب الذي حاول الانتحار، خضع للاستجواب من قبل النيابة، للاستفسار حول أسباب انتحاره، وعلاقة ذلك بحادث مقتل الأنبا إبيفانيوس.

وبحسب المصادر، فإن الراهب يخضع لعملية جراحية، بعدما أفاق من الغيبوبة التي لازمته منذ وصوله إلى مقر المستشفى في القاهرة، على إثر محاولة انتحاره بـ«قطع شرايينه» و«القفز من الطابق الرابع».
Advertisements
الجريدة الرسمية