رئيس التحرير
عصام كامل

الحاجة سعدية: سجدت شكرا لله عندما أخبرني مدير السجن السعودي بالبراءة

فيتو

قالت الحاجة سعدية عبد السلام ضحية العمرة المزيفة: «أنا مكنتش مصدقة إني وصلت لأرض مصر، ومكنش عندي أمل في العودة مرة أخرى لأهلي، وكنت عاملة زي الهبلة أثناء وجودي في السعودية».


وأضافت خلال لقائها ببرنامج «العاشرة مساء» المذاع على فضائية «دريم» تقديم الإعلامي وائل الإبراشي: «شقيقة المتهم حضرت لي، وقالت: أخويا كان تعبان.. وربنا شفاه.. وناذر نذر إنه يطلع حد عمره على حسابه، وأنا اخترتك إنتي، وعايزاكي تطلعي الجواز، فقمت بإصدار الجواز وأعطيته لها».

وأوضحت: «أثناء استقلالي السيارة بعد إنهاء أوراقي، فوجئت بالسائق يسير في الأراضي، وطلب التوقف لتناول الشاي بجوار عشة، وأحضر منها شنطة وقال لي: معايا شنطة وعايزك توصليها لصديق لي»، موضحة: «المتهم بتجارة المخدرات رفض ذهاب أحد من عائلتي لتوصيلي للمطار».

وتابعت: «اتصلت بفاطمة بنتي هاتفيا، وقولت لها ما حدث، وأن المتهم مصمم بإعطائي الشنطة، فنشبت بينهما مشادة كلامية بين ابنتي وبين المتهم في التليفون، وبعد عدة محاولات ابنتي استجابت لطلب المتهم»، لافتة: «وصلنا المطار، وكنت أسير خلف المتهم، ولصق التيكيت الخاص به على شنطتي، ولا أعرف كيف مرت الشنطة من المطار».

وأكدت: «وصلت لمطار السعودية، وأثناء خروجي قامت الشرطة بالتحفظ على الحقيبة، فقلت للضابط: في إيه؟؟ ده شنطتي، فقال لي: قفي على جنب، وسمعته بيقول لزميله: الشنطة فيها مخدرات، فسقطت مغشيا عليا على الأرض، ولم أفق سوى بعد مرور 4 ساعات، وبدأت التحقيقات من قبل السلطات السعودية»، موضحة: «أنا لما كنت بشوف عسكري كنت بترعب، وعمري ما رحت قسم شرطة، ومعرفش العسكري من الضابط».

وأشارت: «السلطات السعودية عاملتني معاملة جيدة، وضباط السجن كانوا يعلمون أنني بريئة، بالإضافة إلى موظفى السفارة المصرية في السعودية وقفوا جانبي، وساعدوني جدا، وحسيت بالظلم وتعرضت لصدمة قوية لم أرها في حياتي، وخاصة أيام السجن كانت قاسية، وكنت أبكي كل يوم، وعندما أخبرني مدير السجن السعودي بأنني برئية سجدت على الأرض شكرا لله».
الجريدة الرسمية