رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

إسماعيل ياسين في فيس بوك: آه يا لايكاتي ياني يابا

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

آه يا دهوتى يانى يابا.. يا خسارة نجوميتك ياأبو الشلاضيم.. الواحد ما بقاش له هيبة على هذا “فيس بوك” بتاتا وعلى الإطلاق.. فها هو الحابل قد اختلط بالنابل.. يا داهية دقى ووسعى لى بُقى.. دا الواد “بركات السكير” بقى صديق للسيد الوزير.. وأنا اللى كنت بالنسبة له ياما هنا وياما هناك.. بقى يستخسر فيا اللايك.. آه يا لايكاتى يانى يابا


كانت دنيا الفيس لذيذة وهادئة، حتى جاءت أحداث ثورة يناير وفجأة الفيس بقى زى سوق الخميس، وهاتك يا طلبات صداقة من هنا ومن هنا، وكل واحد تلاقيه صديق لكام صديق عندك بالطبع ستقبل صداقته وبعدين بقى نبقى نفرز، وآآآآآآخ ياما نفسى أجيب براد شاى بيغلى وأدلقه على نافوخى ونفوخ كل واحد وقع في هذا الفخ المفخخ

الواد بركات السكير طلب منى صداقة باسم وهمى.. وأنا قبلت وقبل غيرى صداقات للكثيرين الذين دخلوا الفيس لأنهم أصدقاء لأصدقائنا، الناس دى كانوا يعملولى لايك على أي كلمة أكتبها.. دا أنا ساعات كنت بكتب إنى هروح أنام.. أصحى ألاقى 300 واحد كاتبلى نوما هنيئا يا سمعمع يا نجم الكوميديا يا مشرفنا

واحدة واحدة بدأ أصدقائى اللى أنا قبلتهم في الهوجة يطلبوا صداقة من زملائى الفنانين والإعلاميين والصحفيين من النجوم والمشهورين.. ولأنهم أصدقاء سُمعة اللى هو أنا تم قبول صداقتهم.. وهكذا تكرر هذا الاستهبال والاستحمار منى ومن الكثيرين من أصحاب الشهرة والألمعية حتى أصبح لا قيمة لنا وسط مجتمع فيس بوك.. والواد بركات بقى راسه وألف جزمة إنه ما يعملش ليا أي لايك أو كومنت، لأنى أصبحت بالنسبة له شيء عادى.. والشيء اللى كنت أتميز به عنه وبيخلينى أكلمه من شلاضيم بُقى وطراطيف مناخيرى أصبح شيئا عاديا.. وهذا الشيء هو العلاقات التي كونتها من خلال عملى

وهكذا فقد أصدقائى رونقهم وهيبتهم لأنهم أصبحوا شيئا عاديا بالنسبة لأقاربهم وجيرانهم الذين من خلالهم صادقوا من هم أشهر وأهم منهم، ده حتى الجيران والأهل والأصدقاء اللى كانوا يستقبلونى بالزفة البلدى في كل إجازة، أصبحوا كسلانين يقولولى صباح الخير.. لقد كاد عقلى أن يتوقف عن العمل..يلا بقا.. سلامو عليكوووووووووووووووو
Advertisements
الجريدة الرسمية