رئيس التحرير
عصام كامل

سناء عكرود تخرج عن صمتها: لم أكن عارية في «احكي يا شهر زاد»

فيتو

بعد فترة صمت طويلة، ردت الفنانة والمخرجة المغربية سناء عكرود على الهجوم الذي تعرضت له من قبل البعض، على مشهدها الشهير في الفيلم المصري «احكي يا شهر زاد»، والذي شاركت فيه قبل نحو عشر سنوات مع النجم محمود حميدة.


وكشفت «عكرود» في رسالة مطولة لها عبر حسابها على «إنستجرام» حقيقة ظهورها عارية في ذلك المشهد وكتبت قائلة: في هذه التدوينة سأجيب عن الأسئلة التي تكررت، سُئِلت مرارا عن سبب تواجدي في كندا، لأني ببساطة أقيم فيها رفقة زوجي وأولادي منذ ثلاث سنوات، لدى ابنة عمرها ست سنوات وولد عمره خمس سنوات.

وتابعت الفنانة المغربية: «بالنسبة لمن استنكر كتابتي على صفحة تعريفي على "الإنستجرام" أني مخرجة وكاتبة سيناريو، أنا مخرجة منذ إحدى عشر سنة، كتبت سيناريوهات أفلام قصيرة وأخرجتها، كتبت أفلام تليفزيونية وأخرجتها، كتبت فيلمين سينمائيين طويلين وأخرجتهما، كتبت سيناريوهات مسلسلات وأخرى قادمة، لذلك فأنا استغنى عن حذلقة البعض بأن اتجه إلى الإخراج قبل أن أهرم فيستغنى المخرجون "العباقرة" عن خدماتي، لأن احترافي للإخراج هو رغبة معنوية ملحة لدى بأن أعبر عن رأيي في الحياة والقضايا والناس، وليس لأني سأتقدم في العمر فتتقلص حظوظي في العمل، فكر قذر يبخس الممثل قدره».

وأضافت : «بالنسبة لفيلم "احكي يا شهرزاد" والذي قدمته منذ عشر سنوات، أنا سعيدة بهذا العمل، كان تجربة بمعايير احترافية مختلفة وثقافة مختلفة تلزمني وحدي ولستم مجبرين على أن تحبوها أو تشاهدوها، ما أثارني فعلا هو الكم الهائل من المشاهدات لهذا الفيلم وحديث الكثيرين عنه ليس بالنقد المنطقي طبعا، وإنما بالشتم والذم لشخصي، لزوجي ولكل من تجرأ ومدحني أو عبر عن حبه لي، أحب أن أوضح أمرا قد فات الكثيرين لجهلهم بصناعة السينما، في مشاهدي مع الفنان محمود حميدة، لم أكن عارية، بل ارتدي رداء ينحصر تحت الكتفين وسروال جينز، والممثل معي كان يبدو عاريا إلا أنه في حقيقة الأمر كان يرتدي سروالا رياضيا ولم يكن فوقي بل إلى جانبي، وكادر الكاميرا انحصر في إطار مقرب لي لا يتجاوز الصدر ليظهر الكتفان عاريان ولا يرى المشاهد اللباس الذي ارتديه.

وأوضحت: خيال بعض المشاهدين المشحون بالصور الجنسية المكبوتة المشوشة وميوله إلى تصديق أني كنت عارية هو نفسه الخيال الذي يحكم ويشتم وينفر ويسترق النظرات لتلك المشاهد دون غيرها، فإن سألته عن موضوع الفيلم تجده يتلعثم مرتبكا لأنه لم يشاهد الفيلم.

واستطردت : مضحك من يكتب لي اسم محمود حميدة على التعليقات وكأنها شتيمة، محمود حميدة من أنبل وأكثر الأشخاص رقيا ولطفا واحتراما واحترافية، هو صديقي كما يسري نصر الله وحسن الرداد ومنى زكي، وتشخيصي في «احكي يا شهر زاد» تشخيص ضاهى الكبار جودة وحضورا واحترافية، فإن جهلت فاصمت، اكتبوا اسم محمود حميدة ما طاب لكم، وبنفس الفضول والتفرغ والتركيز أدعوكم لمشاهدة أفلامي الأخرى التي كتبت وأخرجت ومثلت واستمتعت بها تماما كـ "احكي يا شهرزاد". عيد سعيد لي".

في هذه التدوينة ساجيب عن الأسئلة التي تكررت و أُجتُرت حتى اهتُرِئت، سُئِلت مرارا عن سبب تواجدي في كندا، لاني ببساطة اقطن فيها رفقة زوجي و أولادي منذ ثلاث سنوات، لدي ابنة عمرها ست سنوات و ولد عمره خمس سنوات. بالنسبة لمن استنكر كتابتي على صفحة تعريفي على الانستغرام اني مخرجة و كاتبة سيناريو، انا مخرجة منذ إحدى عشر سنة، كتبت سيناريوهات افلام قصيرة و اخرجتها، كتبت افلام تلفزيونية و اخرجتها، كتبت فيلمين سينمائيين طويلين و اخرجتهما، كتبت سيناريوهات مسلسلات و أخرى قادمة. لذلك فأنا استغني عن حذلقة البعض بأن اتجه إلى الإخراج قبل أن أهرم فيستغني المخرجون "العباقرة" عن خدماتي، لأن احترافي للاخراج هو رغبة معنوية ملحة لدي بأن اعبر عن رأيي في الحياة و القضايا و الناس و ليس لأني سأتقدم في العمر فتتقلص حظوظي في العمل، فكر قذر يبخس الممثل قدره . بالنسبة لفيلم "احك يا شهرزاد" و الذي قدمته منذ عشر سنوات، انا سعيدة بهذا العمل، كان تجربة بمعايير احترافية مختلفة و ثقافة مختلفة تلزمني وحدي و لستم مجبرين على أن تحبوها أو تشاهدوها، ما اثارني فعلا هو الكم الهائل من المشاهدات لهذا الفيلم و حديث الكثيرين عنه ليس بالنقد المنطقي طبعا و إنما بالشتم و الذم لشخصي، لزوجي و لكل من تجرأ و مدحني أو عبر عن حبه لي، احب ان أوضح أمرا قد فات الكثيرين لجهلهم بصناعة السينما، في مشاهدي مع الفنان محمود حميدة، لم أكن عارية، ههه، بل ارتدي رداء ينحصر تحت الكتفين و سروال جينز، و الممثل معي كان يبدو عاريا الا انه في حقيقة الأمر كان يرتدي سروالا رياضيا و لم يكن فوقي بل إلى جانبي، و كادر الكاميرا انحصر في إطار مقرب لي لا يتجاوز الصدر ليظهر الكتفان عاريان ولا يرى المشاهد اللباس الذي ارتديه، خيال بعض المشاهدين المشحون بالصور الجنسية المكبوتة المشوشة و ميوله إلى تصديق اني كنت عارية هو نفسه الخيال الذي يحكم و يشتم و ينفر و يسترق النظرات لتلك المشاهد دون غيرها، فإن سألته عن موضوع الفيلم تجده يتأتئ و يتلعثم مرتبكا لأنه لم يشاهد الفيلم. مضحك من يكتب لي اسم محمود حميدة على التعليقات و كأنها شتيمة، محمود حميدة من أنبل و أكثر الأشخاص رقيا و لطفا و احتراما و احترافية، هو صديقي كما يسري نصر الله و حسن الرداد و مني زكي ، و تشخيصي في احك يا شهرزاد تشخيص ضاهى الكبار جودة و حضورا و احترافية. فإن جهلت فاصمت. اكتبوا اسم محمود حميدة ما طاب لكم 😍، و بنفس الفضول و التفرغ و التركيز أدعوكم لمشاهدة افلامي الأخرى التي كتبت و أخرجت و مثلت و استمتعت بها تماما ك "احك يا شهرزاد". عيد سعيد لي.

A post shared by Sana Akroud (@sanaakroudofficial) on

الجريدة الرسمية