3 خسائر لعمرو دياب بسبب علاقته بدينا الشربيني
جماهيره لا تقف عند حد، من المحيط إلى الخليج هو جزء من محبين ينتشرون في كل أنحاء العالم، في الغرب هو «عمرو دياب» الحاصل على العديد من الجوائز الدولية، وعند «دراويشه» هو «الهضبة» الذي لن يقترب من مكانته أحد أي كان.
عمرو دياب الموهوب فنيًا، موهوب أيضًا في فن صناعة صورته أمام الجمهور، هو صاحب «استايل» العام من ناحية الملابس وقصة الشعر ويقلده ملايين من الشباب، وهو الذي عرف منذ وقت مبكر أنه «غير لبق» إعلاميًا ففضل الابتعاد عن الساحة الإعلامية مكتفيا فقط ببيانات رسمية يكون مسئول عنها مكتبه.
النجومية التي صُنعت خلال ثلاثة عقود باتت مهددة خلال الفترة الماضية بعد تردد أنباء قوية عن علاقة «الهضبة» بالممثلة الشابة دينا الشربيني التي ظهرت مع «عمرو» في أكثر من مكان، بل ووفقًا لمصادر مقربة من عمرو دياب فقد اشترى لها شقة في جاردن سيتي بمبلغ 6 ملايين جنيه ليكون «عش الزوجية».
ورغم أن «عمرو» له الحق في الارتباط بمن يشاء، لكن الهضبة الذي أراد أن يجمع بين ما يريد مع الحفاظ على صورته أمام الجمهور أوقعته في فخ خسر من ورائه الكثير.
التردد
كانت أولى التصرفات التي خسر بسببها «عمرو» بعض جمهوره، عدم إعلانه الرسمي عن علاقة الارتباط - حتى الآن لم يعلن- واكتفى بالسكوت، في الوقت الذي انتشرت فيه مقاطع فيديو تظهر تواجده مع دينا الشربيني في أكثر من مناسبة خاصة منها عيد ميلاد الهضبة.
هذا التردد دفع البعض إلى اتهام عمرو دياب بـ«المراهقة» حتى بعد أن تجاوز الخمسين يخشى أن يعترف بحبه من فنانة شابة.
مادة للشائعات
ثاني الخسائر التي تعرض لها عمرو دياب هو أنه أصبح مادة جيدة للشائعات التي طالته منذ بدء علاقته بالفنانة دينا الشربيني، ورغم أن الهضبة ظل طوال حياته الفنية بعيدًا عن رصاص الشائعات نظرًا لجمهوره القادر على صد أي نقد لنجمهم المفضل، لكن في تلك المرة لم يستطع الجمهور صد الشائعات بسبب أن «عمرو» نفسه بسكوته ساعد في انتشارها.
الضرب
الخسائر توالت أيضًا فكشف مصدر مقرب من النجم عمرو دياب، أن المطرب أصر على الاستغناء عن حارس أمن العمارة التي سيقطن فيها مع زوجته دينا الشربيني، بشارع جمال الدين أبو المحاسن في جاردن سيتي وتعيين حراسة خاصة تابعة له.
وقال المصدر في تصريح خاص لـ «فيتو» إن الفنان خالد سليم الذي يقطن في نفس العمارة اعترض في البداية على هذا القرار، بسبب تعوده على حارس الأمن الموجود، لتتدخل زوجته بعد ذلك برفقة سكان العمارة في إقناعه بأن وجود الحراسة الخاصة أفضل لهم كثيرًا، لأسباب من أهمها منع كاميرات الإعلام وزيادة الأمان.
وأوضح أن حارس الأمن ترك العمارة بالفعل، بعد تغيير معاملة السكان له، وشعوره بأن عمرو دياب لا يرغب في وجوده، لافتا إلى أن الهضبة يفعل كل هذه الأمور بسبب حالة التوتر الشديد التي أصابته بعد تسليط الضوء على علاقته بدينا الشربيني.
وأضاف المصدر أن الفنان عمرو دياب اصطحب شقيقه منذ أيام قليلة إلى مقر الشقة، وتشاورا على الديكورات التي يرغب في تنفيذها، مشيرًا إلى أنه سيستقر في هذه الشقة خلال أشهر قليلة، ويترك فندق "فورسيزونز" الذي يقيم فيه.

