رئيس التحرير
عصام كامل

المذيعة إيمان رياض: رفضوني في «أوربت» بسبب الحجاب.. والعمل في «إم بي سي» حلم حياتي

فيتو

  • زواجى لم يكن صدفة ولست مع الحب قبل الزواج
  • الجمال جمال الداخل و"اللي من جوه كويس بيطغي على وجهه الجمال"
  • أنا صاحبة رسالة وقضية.. والنجومية لا تعنيني
  • شريف عامر مدرسة إعلامية.. وأحب مني الشاذلي وإسعاد يونس

نجحت الإعلامية إيمان رياض في أن ترسم لنفسها خطًا معينًا، وسارت عليه دون أن تحيد، حتى باتت واحدة من أبرز مقدمات البرامج الدينية والاجتماعية على الساحة.

ربما جزء من نجاحها وضعه الله في إطلالتها الجميلة، وابتسامتها الهادئة، التي ترتاح إليها الأبصار بمجرد رؤيتها عبر الشاشة.

عانت "إيمان" في مستهل مشوارها من أجل الحصول على فرصة، وقد كان العمل الإعلامي هو البند الأول في قائمة أحلامها، حينما أوصدت شبكة قنوات "أوربت" الأبواب في وجهها، إلى أن واتتها الفرصة في قناة "الناس" الدينية، وكانت تجربتها الأولى.

من قناة "الناس" إلى أعرق وأكبر قناة دينية عربية "اقرأ" انتقلت "إيمان"، ثم محطات أخرى في الطريق، حتى استقرت بها الرحلة بين أروقة الشبكة "الحلم" إم بي سي.

عن كواليس هذا المشوار، وسر تألقها اللافت في قناة "إم بي سي مصر" من خلال برنامجها الشهير "من القلب للقلب" تحدثت "إيمان" لـ "فيتو" في الحوار التالي:

*في البداية.. ما سر اتجاهك لتقديم البرامج الدينية دون غيرها؟
برامجي ذات صبغة اجتماعية ودينية، واخترت هذا الاتجاه بعد أن ارتديت الحجاب، وقد وجدت نفسي فيه، لأني أحبه ولدي رسالة أسعي لتقديمها، فأنا لا أري نفسي في السياسة مثلًا، ولا في الفن أو غيره أيضًا.

*وكيف جاءت قصة ارتداء الحجاب؟
ارتديت الحجاب في سن التاسعة عشر، وقتها شعرت بأنني بحاجة للتقرب - أكثر- من الله، ومن قبل الحجاب كنت أحلم بأن أصبح مذيعة، وتقدمت لعدة قنوات، وأنا مازلت طالبة في الجامعة، منها مثلًا قناة "أوربت" ولم أكن محجبة في ذلك الوقت، فخضعت للاختبار وتم اختياري، لكن بعد أن أخبرتهم بأنني تحجبت تم رفضي!.. لتأتيني بعدها فرصة في قناة "الناس" ومن بعدها قناة "اقرأ" ثم توالت المحطات.


*هل المذيعات المحجبات لا ينلن حظهن الكامل من النجومية؟
أعتقد أن المذيعة المحجبة لا يعنيها أن تكون نجمة أو لا، أنا شخصيًا لا يعنيني هذا الأمر، ولا أحب النجومية بالأساس، كل ما يعنيني أنني والحمد لله لدى رسالة أؤديها بشكل لائق.


*ماذا كان يمثل لك العمل في محطة بعراقة وتاريخ الـ"إم بي سي"؟
"إم بي سي" كانت حلمًا بالنسبة لي، حلمًا كبيرًا للغاية، والحمد لله فقد يسره لي في الوقت المناسب، أنا أرتاح للعمل بها، عملت من قبل بقناة اقرأ نحو سبع سنوات، لكن كان جمهوري عربي أكثر منه مصري، الحمد لله حققت جماهيرية كبيرة خلال تلك الفترة، لكني قررت الانتقال لـ"إم بي سي" نظرًا لأن جماهيريتها في مصر أكبر بكثير.

*هل من الممكن أن نري إيمان رياض تقدم نوعية أخرى من البرامج؟
أنا لا أحب السياسة مثلًا، قضيتي هي الأسرة والمجتمع، ومن الممكن أن أقدم هذه القضية بأشكال وفورمات مختلفة ومتنوعة، هذا شيء وارد، وأتمني أن يحدث.


*من هي منافستك الأولى في تقديم البرامج الدينية والاجتماعية.. هل هي دعاء عامر، دعاء فاروق، لمياء عبد الحميد؟
كل هذه الأسماء تنافسني، وجميعهن شاطرات وصديقات لي، وأقربهن لي من حيث الصداقة دعاء فاروق، فقد اقتربت منها أكثر الفترة الماضية، وهي صاحبة قلب طيب للغاية.

*من تشاهدين من المذيعين أو المذيعات؟
أنا أشاهد كل الناس، ما دامت الظروف والوقت يسمحان لي بذلك، هناك مثلًا الإعلامي شريف عامر، هو بحد ذاته مدرسة إعلامية، وأيضًا مني الشاذلي، وإسعاد يونس، فقد جعلت لنفسها تيمة مختلفة.

*قصة زواجك كانت غريبة بعض الشيء وجاءت عن طريق المصادفة.. ألا يوجد حب في حياة إيمان رياض؟
لا، لم تكن غريبة، زوجي كان قريبا لصديقة لي، كنت أراه كثيرًا وتعارفنا من خلال هذه الصديقة، وكان هناك ارتياح وإعجاب وصداقة، وكان لدى إحساس أنني سأحبه وهذا ما حدث في فترة الخطوبة، أنا لست مع الحب قبل الزواج، وإنما الارتياح والتفاهم، والحب يأتي بعد الخطبة والزواج.

*ما سر نجاح برنامجك الحالي "من القلب للقلب" وخاصة في شهر رمضان الذي انتهى؟
الحمد لله، عوامل كثيرة منها اختيار الضيف القوى صاحب المصداقية، الذي يحبه الناس، هذا عامل مهم وقوي للنجاح، البرنامج بالتحديد في هذا العام أعطاني طاقة إيجابية قوية للغاية، وخاصة بعد أن دشنا "هاشتاج" الخير يجمعنا في رمضان".

*إلى أي مدى عنصر الجمال مهم للمذيعة وهل له علاقة بالحجاب؟
الجمال جمال الداخل، المذيعة صاحبة القلب الطيب والتي تحب الخير للناس، تجد علامات النور مشعة في وجهها، وهذا ليس له علاقة بالحجاب بالمناسبة، بمعني أكثر صراحة: اللي من جوه كويس بيطغي على وشه الجمال".

*في الأخير.. كيف تقيمين تجربتك الطويلة في "إم بي سي"؟
الحمد لله حتى الآن تجربة ناجحة، وأنا متحمسة لها، وأسعي لتجويدها وتطويرها بشكل أكثر، والله المستعان، أدعوه أن يرزقني تقديم ما ينفع الناس.

الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"..
الجريدة الرسمية