ممنوعون من الخطابة بأمر «الأوقاف».. إحالة «عبد الله رشدي» لأعمال إدارية بسبب أفكاره غير المنضبطة.. الوزارة تتبرأ من «سالم عبد الجليل» بعد تصريحاته عن الأقباط.. ومنع خطب &
أطلق مجموعة من الشيوخ مؤخرًا عدة تصريحات مثيرة للفتنة بشأن الأديان، ما أثار جدلًا واسعًا وتوترًا في الشارع المصري، وبناءً عليه اتخذت وزارة الأوقاف قرارًا بمنعهم من اعتلاء منابر المساجد لإلقاء الخطب، حتى يتراجعوا عن موقفهم منعًا لإثارة الفتن.
وفي السطور التالية تستعرض «فيتو» أبرز هؤلاء الشيوخ:
عبد الله رشدي
كان عبد الله رشدي، آخر الشيوخ الممنوعين من الخطابة بأمر الأوقاف، حيث أصدر الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف أمس الخميس، قرارًا بإحالة عبد الله رشدي إمام وخطيب مسجد السيدة نفيسة لعمل إداري بالوزارة، ومنعه من صعود المنبر، أو إلقاء الدروس الدينية بالمساجد حتى انتهاء التحقيق معه.
وأشار بيان وزارة الأوقاف، إلى أن رئيس القطاع الديني وجه باتخاذ الإجراءات القانونية ضد عبد الله رشدي، في حالة مخالفته بصعود المنبر، وذلك بناءً على تصريحاته المثيرة للفتنة وأفكاره الغير منضبطة.
شاهد: سالم عبد الجليل يعتذر على الهواء للأقباط
سالم عبد الجليل
وتشمل قائمة الممنوعين أيضًا الدكتور سالم عبد الجليل، حيث أصدرت وزارة الأوقاف أول أمس بيانًا، قررت فيه منعه من صعود المنبر، بسبب تصريحاته التي أثارت القلق والتوتر بشأن الأقباط، والتعهد بعدم التعرض لعقائد الآخرين.
كما أكد البيان أن الدكتور«سالم»، مستقيل ولا علاقة له بوزارة الأوقاف نهائيًا.
تابع: مناظرات إسلام بحيري عرض مستمر.. مواجهة نارية مع عبد الله رشدي
محمد جبريل
وينضم لهم الشيخ محمد جبريل، ففي يوليو 2015، منعت وزارة الأوقاف القارئ المشهور «محمد جبريل»، من أي عمل دعوي بجميع مساجد الجمهورية، سواء كان إمامة أو إلقاء دروس دينية.
وأشارت الأوقاف في البيان، إلى أن «جبريل» خالف تعليمات الوزارة في دعاء القنوات، واستغل التليفزيون في أعمال السياسة بعيدًا عن الدين، بما يشكل متاجرة بعواطف المواطنين، مشددة على أنها ستتخذ إجراءات صارمة تجاه أي شخص يستغل دور العبادة في أعمال السياسة وتحقيق مكاسب مادية وشخصية على حساب الدين.
اقرأ أيضًا: العقوبة المنتظرة لسالم عبد الجليل بعد الإساءة للأقباط
حسان والحويني
وفي السياق ذاته، منعت الوزارة في ديسمبر 2013، غير المتخصصين من صعود المنابر لإلقاء الخطب، إلا بتصريح رسمي من الوزارة أو الأزهر الشريف، وقد شمل القرار كلًا من أبو إسحاق الحويني، ومحمد حسين يعقوب، ومحمد حسان، بهدف عدم إشراك المساجد في صراعات سياسية.
وفي أبريل 2017، انتقد الشيخ محمد حسان، الداعية الإسلامي، خلال حلقة أذيعت على قناة «الرحمة» المملوكة له، استمرار منعه وآخرين من الخطابة، موضحًا أن ذلك سيعمل على نشر الفكر المتطرف في المجمتع المصري.
