رئيس التحرير
عصام كامل

أصول الشتائم المصرية.. (2-3)

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تلتقط أذناك يوميًا قدرا لا بأس به من السباب و«الشتائم» التي يقذفها العامة لبعضهم في الطرقات، لكن لا يحمل أحد منا عناء البحث عن أصول «الشتائم المصرية»، ومن أين انبثقت واختلفت عن مثيلاتها في الدول العربية.


وعلى مدى 3 حلقات متتالية، نستعرض بعض الأصول اللغوية والتاريخية للشتائم المصرية، على أن تتضمن كل حلقة 5 كلمات، فيما يلي، وتأتي الحلقة الثانية على النحو التالي:

شاهد أيضًا: أصول الشتائم المصرية.. (الحلقة الأولى)

شوطة
عادة يقول الناس "شوطة لما تشيلك" وتأتي وهذه العبارة تقال على سبيل السب، وأصل كلمة "شوطة" هو الكلمة القبطية "شووت" وتعنى كوليرا أي وباء.

شلق
يقولون في المناطق الشعبية عن المرأة كثيرة العراك ذات الصوت العالى والألفاظ البذيئة الممطوطة إنها "شلق"، والكلمة أصلها قبطي "شلاك" وتعنى امتداد أو مط، وتعنى أيضًا توتر وانفعال، وفعل الكلمة هو "شولك" وتعنى يمتد، يتصلب، يقوى، ويرادفها باللفظة "تردح" وتعنى نفس الشئ تمامًا ومنها "الردح" والمرأة الرداحة .

أوباش
أما كلمة أوباش فهي مأخوذة من القبطية "أوباش" وتعني عريان أو صعلوك.

تِنِحْ
وكلمة "تِنِح" هي مأخوذة من القبطية "تانهو" بمعنى يستحى أو يخجل، فإذا كان الشخص الشديد الحياء هو الذي "يتنح" في المواقف الجديدة فهو (تِنِح)، والكلمة مأخوذة أيضًا من المصرية القديمة، فنجد أن "دى" بمعنى يعطى، ومن "عنخ" بمعنى حياة، فكأنهم كانوا يقولون "ديعنخ" بدلًا من تنح.

طايش
أما أصل كلمة "طايش"، فهي تعود إلى المصرىة القديمة من "تش" وتعنى يُفقَد، يَضِل، فيكون معنى "طايش" أي ضال، فنقول على سبيل المثال "عيار طايش" أي عيار ضال، وقد استخدمت فيما بعد لتدل على الإنسان (متهور).
الجريدة الرسمية