إسرائيليون على جبل عرفات لتأدية مناسك الحج.. «تقرير»

في الوقت الذي يتوافد فيه جموع المسلمين من جميع أنحاء العالم لتأدية الركن الخامس في الإسلام - الحج -، وقف عرب 48 الحاملون للجنسية الإسرائيلية عاجزين عن دخول الأراضي المقدسة، لما يتضمنه القانون السعودي والذي يمنع دخول حاملي جنسية الاحتلال إلى أراضيها، حتى ولو كانوا مسلمين.

عرب إسرائيل
وعلى الرغم من وجود الكثير من عرب 48 أو ما يطلق عليهم عرب إسرائيل، يشكل المسلمين 75 % منهم، إلا أنهم محرومون من أداء مناسك الحج نظرا لحملهم الجنسية الإسرائيلية إلا أن الحكومة الأردنية عالجت هذه المشكلة قبل عامين، بعدما أصدرت جوازات سفر مؤقتة لعرب الداخل من حاملي الجوازات الإسرائيلية، ليتسنى لهم دخول المملكة لأداء فريضة الحج.

الخط الأخضر
عرب 48، هم الفلسطينيون الذين يعيشون داخل حدود إسرائيل - بحدود الخط الأخضر - ويشار إليهم أيضا في إسرائيل بمصطلحي "عرب إسرائيل" أو "الوسط العربي".

ويعتبر عرب إسرائيل هم من بقوا في أراضيهم وبلداتهم بعد أن سيطرت إسرائيل على الأقاليم التي يعيشون بها وبعد إعلان دولة الاحتلال بالحدود التي هي عليها اليوم.

جوازات سفر أردنية
ويحج في كل عام ما يقرب من 5 آلاف من عرب 48 علمًا بأن هؤلاء المواطنين يحملون الجوازات الإسرائيلية التي لا تعترف بها السعودية، وغالبية الدول العربية باستثناء مصر والأردن اللتين وقعتا معاهدات سلام مع إسرائيل في عامي 1979 و1994.

وأصدرت الأردن تلك الجوازات لحل المشكلات التي يعاني منها العرب الإسرائيليون، لتسهيل سفرهم إلى المملكة، حيث أصدرت جوازات سفر مؤقتة لمدة شهر واحد من تاريخ وصولهم إلى المملكة لاستخدامها عند طلبهم لتأشيرة الحج من سفارة المملكة، وعند إكمالهم الحج يردونها إلى السلطات الأردنية”.

ويسافر الحجاج الفلسطينيون القائمون بقطاع غزة إلى المملكة لأداء الفريضة عن طريق المطارات المصرية، بينما حجاج الضفة الغربية يسافرون بالطائرة أو برا عن طريق الأردن.