رئيس التحرير
عصام كامل

العراق: مقتل قياديين عسكريين كبيرين في الرمادي

فيتو

قُتل اثنان من كبار القياديين العسكريين في الجيش العراقي، في هجوم بسيارة ملغومة شمالي مدينة الرمادي عاصمة محافظة الأنبار، نفذه تنظيم "داعش" - وفق ما أعلنت مصادر رسمية عراقية - فيما قتل نحو 30، واعتقل نحو 20 من مقاتلي التنظيم.

قتل ضابطان عراقيان كبيران، هما معاون قائد عمليات الأنبار وقائد الفرقة العاشرة في الجيش، بتفجير انتحاري اليوم الخميس (27 أغسطس 2015) في محافظة الأنبار (غرب)؛ حيث تدور معارك مع تنظيم "الدولة الإسلامية" - بحسب ما أفاد متحدث عسكري عراقي لوكالة فرانس برس.

وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول: "أثناء تقدم قواتنا من المحور الشمالي (لمدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار) في منطقة الجرايشي (...) تقدمت عجلة مفخخة باتجاه قواتنا، وتم الرد على العجلة، لكن انفجارها أدى إلى استشهاد معاون قائد عمليات الأنبار اللواء الركن عبد الرحمن أبو رغيف، والعميد الركن سفين عبد المجيد قائد الفرقة العاشرة؛ لأنهما كانا قريبين جدا".

وأشار بيان لقيادة العمليات المشتركة، إلى أن التفجير أدى كذلك إلى مقتل "ثلة من الشهداء الأبطال"، دون تحديد عددهم.


من ناحية أخرى، أفادت مصادر أمنية عراقية بمقتل 28 من عناصر تنظيم "داعش"، واعتقال 18 آخرين فجر اليوم الخميس، في عملية عسكرية مشتركة نفذتها قوات من الجيش والشرطة، ومتطوعو الحشد الشعبي شمال شرقي بعقوبة مركز محافظة ديالي.

وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ): إن قوات عراقية تضم قطاعات من الجيش والشرطة والحشد الشعبي، نفذت فجر اليوم، عملية عسكرية واسعة النطاق من محاور عدة، استهدفت "أوكار لتنظيم داعش"، ما أسفر عن مقتل 28، واعتقال 18 آخرين من عناصر التنظيم في منطقة الخيلانية في الأطراف الشرقية لقضاء المقدادية شمال شرقي بعقوبة.

وأوضحت أن العملية نفذت من ثلاثة محاور، الأول من شرقي ناحية قرة تبة، والمحور الثاني من شمال شرقي المحطة الغازية في المنصورية، والمحور الثالث من منطقة عين ليلة باتجاه بحيرة حمرين، وتمكنت القوات العراقية من تدمير أكبر مركز قيادة لتنظيم "داعش"، كانوا يعتزمون من خلاله السيطرة على بعض المناطق شمالي المقدادية.


هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل


الجريدة الرسمية