رئيس التحرير
عصام كامل

وزير التعليم العالي يستقبل وفدًا من البنك الدولي


​أكد السيد أحمد عبد الخالق، وزير التعليم العالي، أهمية تنمية مهارات طلاب المعاهد الفنية والارتقاء بهم باعتبارهم الهدف الأساسي للعملية التعليمية، مشيرًا إلى أن هناك العديد من المبادرات التي يتم تطبيقها لتدريب وتأهيل الطلاب على المهارات التي يتطلبها سوق العمل محليا ودوليًا.. جاء ذلك خلال استقباله جوستافو دي ماركو، المسئول الإقليمى للتنمية البشرية بالبنك الدولى، بمقر الوزارة.


وأضاف الوزير أن أهم التحديات التي تواجه التعليم الفني هي ضرورة إدخال تقنيات حديثة لربط المناهج بسوق العمل، مؤكدًا ضرورة تحديد احتياجات سوق العمل، فيما وعد ممثلو البنك بالتعاون في هذا المجال.

وأشار الدكتور عبدالخالق إلى أهمية تطوير البرامج الدراسية بما يتفق واحتياجات سوق العمل، وربط الدراسة بهذه البرامج بسوق العمل وسد الفجوة بين الاثنين، مشيرًا إلى أن الوزارة في خطتها الإستراتيجية تسعى إلى الارتقاء بالتعليم العالي وتحقيق الجودة في مؤسساته بشكل عام من خلال الاهتمام بكل عناصر العملية التعليمية ويأتى في مقدمتها الطلاب.

وناقش الجانبان الرؤية المستقبلية لتطوير منظومة التعليم الفني والمهني باعتباره الركيزة التي تستند إليها التنمية الاقتصادية للدولة، وما تم إنجازه في المؤتمر الاقتصادى في هذا المجال، وآليات ربط سوق العمل بالصناعة.

وتناول اللقاء أيضًا عددًا من المقترحات منها: إنشاء مراكز بحثية بالجامعات تقوم بإجراء دراسات حول احتياجات سوق العمل، وتدريس ريادة الأعمال في المقررات الدراسية بالجامعات المصرية.

ومن جانبها رحبت بعثة البنك الدولى بالتعاون مع وزارة التعليم العالي واستعدادهم لتقديم سبل الدعم في مجال النهوض بالعملية التعليمية وخاصة التعليم الفنى.

حضر اللقاء الدكتورة داليا خليفة، المدير الإقليمي لمبادرة الشباب العربي للشرق الأوسط في شمال أفريقيا، والدكتورة أميرة كاظم، بقطاع التعليم بالبنك الدولى، ومنال كمال القائم بأعمال رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات.
الجريدة الرسمية