رئيس التحرير
عصام كامل

الأنروا تطالب بزيادة المساعدات الإنسانية لمواجهة ارتفاع أعداد اللاجئين

الأنروا
الأنروا
18 حجم الخط

دعا مسئول أممي المجتمع الدولي إلى العمل على رفع الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة منذ سنوات، لتسهيل تقديم المساعدة للمتضررين من الصراعات داخل القطاع.


وخلال مؤتمر صحفي، عقد اليوم الإثنين في البحر الميت، غربي العاصمة الأردنية عمان، على هامش اجتماع للدول المانحة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، قال المفوض العام للأنروا بيير كرينبول إن الحل للقضية الفلسطينية وقضية اللاجئين، "لا يأتي بالمساعدات الإنسانية وإنما بالحل السياسي ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة".

وقال المسئول الأممي إن "أكثر من 300 ألف شخص شردوا من قطاع غزة إبان الصراع الأخير، إضافة إلى أن الحرب أدت لوفاة موظفين وطلاب في مدارس الوكالة".

واعتبر كرينبول أن الآثار النفسية التي ترتبت على سكان القطاع بعد الحرب يصعب علاجها، موضحا أن الدمار الذي لحق بالبنية التحتية والمباني يمكن إصلاحه.

ودعا كرينبول إلى زيادة المساعدات المقدمة للوكالة كون أعداد اللاجئين تزداد، محذرا من اتساع الفجوة بين أعداد اللاجئين وحجم المساعدات المقدمة.

وعن مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في العاصمة السورية دمشق، قال إن "صعوبات كبيرة تواجه العمل الإغاثي لموظفي الوكالة خصوصا وأن أكثر من 118 ألف لاجئ ما زال محاصرا داخل المخيم".

وأضاف أن "الوضع بالنسبة للاجئين الفلسطينيين بسوريا صعب للغاية، كون أغلب المدن السورية تشهد صراعا دائما، بالإضافة إلى الدمار الذي لحق بمنشآت الوكالة داخل سوريا".

ويعتبر مخيم اليرموك من أكبر المخيمات الفلسطينية في الداخل السوري، ويبعد عن مركز مدينة دمشق نحو 10 كم، وبدأ حصاره منذ 10 يوليو 2011، بإغلاق جميع المداخل باستثناء المدخل الشمالي، قبل السيطرة التامة لفصائل المعارضة عليه، فأحكم النظام حصاره في 17 يوليو 2013، مانعا دخول المواد الغذائية، والطبية إليه.

وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فقد دفعت الأحداث ما لا يقل عن 185 ألفا من أهالي المخيم إلى ترك منازلهم، والنزوح إلى مناطق أخرى داخل سوريا، أو اللجوء إلى دول الجوار.
الجريدة الرسمية