رئيس التحرير
عصام كامل

"البترول" توقع عقد سفينة استقبال وتخزين الغاز المسال مع النرويج

المهندس شريف إسماعيل
المهندس شريف إسماعيل وزير البترول

شهد المهندس شريف إسماعيل وزير البترول والثروة المعدنية، وتوم وينيسلاند سفير دولة النرويج، والقنصل العام بالقاهرة، اليوم الإثنين التوقيع على العقد النهائى لأول سفينة عائمة لاستقبال وتخزين شحنات الغاز الطبيعى المسال وإعادته لحالته الغازية مرة أخرى وتدفيعه إلى الشبكة القومية للغازات الطبيعية، بين الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس" وشركة "هوج" النرويجية موردة السفينة لمدة 5 سنوات لتوفير كميات من الغاز الطبيعى تزيد على 500 مليون قدم مكعب يوميًا لسد جانب من الاحتياجات الإضافية لمحطات الكهرباء.


وقع العقد المهندس خالد عبد البديع رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية، مع السيد سفايننج ستولا رئيس شركة هوج.
ويأتى توقيع العقد النهائى بعد فوز شركة "هوج"، بالمناقصة العالمية التي طرحتها "إيجاس" وتنافست معها شركات ماليزية وأمريكية وهولندية.

وأشار السفير النرويجى، أن هذا التعاون يدعم العلاقات الثنائية وله تأثير إيجابى على فتح آفاق أوسع للتعاون المشترك ويعد إضافة للعلاقات بين البلدين.

ومن جانبه أشار رئيس شركة "هوج"، أن السفينة العائمة تتميز بتكنولوجياتها الحديثة والمتطورة وأنه تم بنائها مؤخرًا بحوض بناء السفن لشركة هيونداى الكورية للصناعات الثقيلة وقد غادرت حوض التصنيع في الثانى من نوفمبر الجارى ومن المخطط بدء تشغيلها بميناء العين السخنة خلال مارس القادم، مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق بين الطرفين على بذل الجهود اللازمة للتعجيل بتشغيل سفينة التغييز العائمة قبل هذا الموعد.

وأضاف، أن شركته تعمل في عدة دول بالصين وأندونيسيا وليتوانيا، مشيدًا بخبرة إيجاس في مجال صناعة الغاز الطبيعى وأن هناك فرص إضافية للدخول في السوق المصرى وزيادة أوجه التعاون بين الشركتين.

وأوضح رئيس شركة "إيجاس"، أنه يتم حاليًا تقييم العروض السبعة التي تلقتها إيجاس نتيجة المناقصة العالمية التي طرحتها لاستيراد شحنات من الغاز الطبيعى المسال والتي تم إقفالها في نهاية أكتوبر الماضى وأنه من المخطط الانتهاء من أعمال التقييم والترسية قبل نهاية شهر نوفمبر الحالى، مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق من حيث المبدأ مع شركتى سوناطراك الجزائرية وجازبروم الروسية على توريد 14 شحنة من الغاز الطبيعى المسال بواقع 7 شحنات لكل شركة وجار اتخاذ الإجراءات النهائية لإستقبال الشحنات.

وأضاف، أن هذا الاتفاق لا ترجع أهميته فقط لكونه اتفاق تجارى بين شركتين ولكنه اتفاق لنقل التكنولوجيا في هذا المجال حيث أن هذه التكنولوجيا تدخل مصر لأول مرة.
الجريدة الرسمية