خبراء أمنيون: المساعدات المصرية العسكرية لليبيا هدفها الحفاظ على أمن مصر القومي.. "حسين": خطوة جيدة لانعكاس قوة الشرطة والجيش.."عبد الفتاح": ضعف تأمين الحدود الليبية يؤثر سلبًا على أمن مصر
بعد إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن تقديم وعود بتدريب الجيش الليبى بالمؤسسات العسكرية والشرطية بمصر، أكد خبراء أمنيون أن هذه المساعدات العسكرية هدفها الحقيقى الحفاظ على أمن مصر القومى.
والمساعدات المصرية لليبيا ليست الأولى من نوعها، بل قدمت مصر العديد من المساعدات منذ قديم الأزل.
الأمن القومى
يقول اللواء زكريا حسين، الخبير الأمني، إن المساعدات المصرية العسكرية لليبيا هدفها الأسمى والحقيقى هو الحفاظ على أمن مصر القومى، من خلال تأهيل الجيش الليبى عسكريًا وقتاليًا وتدريبهم على أحدث الطرق العلمية، وكيفية حماية الحدود وكشف أي مخطط إرهابى محتمل، مشيرًا إلى أن تأهيل الجيش الليبي على تأمين الحدود يُسهل على الأجهزة الأمنية المصرية مهامهم في حماية الحدود.
رسالة موجهة
ويضيف، إن هذه الخطوة ستقوى صورة مصر أمنيا وعسكريًا أمام جميع دول العالم، وتؤكد مدى قوة الشرطة المصرية والقوات المسلحة.
تهريب الأسلحة
في السياق ذاته، يقول اللواء محمد عبد الفتاح، الخبير الأمني، إن ضعف تأمين الحدود الليبية، يؤثر سلبًا على أمن مصر القومى وحدودها من خلال قدرة التيارات الإرهابية والجماعات التكفيرية على تهريب الأسلحة، والهرب من دولة لدولة أخرى من خلال الأنفاق غير المشروعة، كما أكد أن تدريب الجيش الليبى في مصر سيكون على أعلى مستوى.
ويضيف أنه إذا تمكنت السلطات الليبية من تأمين حدودها بالشكل المطلوب، سيسهل على السلطات المصرية أمر تأمين الحدود المصرية بعدما كانت مهامها مراقبة الحدود المصرية والليبية.
