رئيس التحرير
عصام كامل

اليوم.. ذكرى ميلاد الحسن بن على "حفيد" الرسول

فيتو

في مثل هذا اليوم 15 رمضان من العام الثالث للهجرة، ولد الإمام الحسن بن على بن أبى طالب رضى الله عنه، بالمدينة المنورة.

واختار له جده رسول الله صلى الله عليه وسلم، اسم الحسن، ولم يكن هذا الاسم معروفا عند العرب، إذ كان من ابتكار الرسول الكريم، وكان الأب على بن أبى طالب قد اختار لابنه اسم «حرب»، فرفضه الرسول، وقال بل هو الحسن.


وذبح رسول الله ذبيحة للطفل الجديد.

كان الإمام الحسن رضى الله عنه، طيب القلب ذا هيبة ووقار، يحسب من يراه أنه السلطان في عرشه، ومن القابه التقى، الذكى، الولى، السبط، السيد، أمير المؤمنين.

قال عنه معاوية بن أبى سفيان: «والله ما رأيته جالسا عندى إلا خفت مقامه، كان غزير العلم كثير الحلم، بالغ الزهد وثابت الرأى».

ولما قتل والده الإمام على، كرم الله وجهه، قال قومه نبايع الحسن من بعده، فخطب الإمام الزاهد قائلا: «أيها الناس من عرفنى فقد عرفنى، ومن لا يعرفنى فأنا الحسن بن محمد صلى الله عليه وسلم، أنا ابن البشير، ابن النذير، ابن الداعى إلى الله عز وجل».

بعدها دعا العباس إلى مبايعة الحسن، ورفض معاوية البيعة وخرج في جيشه ضد الحسن واتباعه.

وخوفا من إراقة الدماء تنازل الحسن عن الخلافة، لكن جاء من دس له السم فمات مسموما، ودفن بالمدينة المنورة.
الجريدة الرسمية