فيتو
رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس الإنجيلية: الشيوخ ركيزة أساسية في العمل الكنسي

رئيس الإنجيلية
رئيس الإنجيلية

التقى الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، شيوخ الكنائس الإنجيلية في محافظة المنيا، في إطار تعزيز التواصل مع القيادات الكنسية ودعم جهود الخدمة الرعوية.

 

شارك في الجلسة القس موسى إقلاديوس، رئيس سنودس النيل الإنجيلي، والدكتور القس رفعت فتحي، الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي، والقس صموئيل عادل، رئيس المجلس الرعوي والكرازية، والشيخ وحيد زغلول، رئيس مجلس شؤون الشيوخ، والقس رزق الله نوح، نائب رئيس سنودس النيل الإنجيلي، والقس عماد بطرس، رئيس مجمع المنيا المشيخي، والقس عصام عطية، رئيس مجلس كلية اللاهوت الإنجيلية،والقس أمير صادق رئيس الإدارة المالية،إلى جانب عدد من قيادات الكنائس الإنجيلية من قسوس وشبوخ.

 

وأعرب الدكتور القس أندريه زكي عن سعادته الكبيرة بلقاء شيوخ الكنائس، مؤكدًا اعتزازه العميق بدورهم المحوري في الخدمة، باعتبارهم ركيزة أساسية في العمل الكنسي، وخدام فاعلين في دعم العمل الرعوي وتعزيز رسالة الكنيسة الروحية والمجتمعية.

 

كما تخلل اللقاء حوار مفتوح ومناقشات حول شؤون الشيوخ، إلى جانب مناقشة عدد من قضايا الخدمة وشؤون القسوس، حيث تطرقت الجلسة إلى أهمية الاستثمار الأمثل في طاقات الشيوخ وتعزيز دورهم في دعم الكنائس وخدمات المجتمع.

 

رئيس الإنجيلية: الكنيسة مدعوة لأن تكون قيمتها ذهبا وبخورا في أثرها

أجرى الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، جولة رعوية بمحافظة المنيا، شملت زيارة الكنيسة الإنجيلية الأولى بدير أبو حنس، للمشاركة في حفل تنصيب القس مدحت ثروت راعيًا للكنيسة، وهي إحدى الكنائس التاريخية التي تأسست عام 1881.

 

القيمة الحقيقية والثبات

 

جاء ذلك بحضور القس موسى إقلاديوس، رئيس سنودس النيل الإنجيلي، والدكتور القس رفعت فتحي، الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي، والقس رزق الله نوح، نائب رئيس سنودس النيل الإنجيلي، والقس أكرم جودة، رئيس مجمع ملوي الإنجيلي، والشيخ عفيفي إبراهيم، نائب رئيس مجمع ملوي، إلى جانب الدكتور القس بيتر إبراهيم فرج، رئيس مجلس الكنيسة وراعي الكنيسة الإنجيلية الثانية بدير أبو حنس، وعدد كبير من قيادات الكنيسة وشعبها.

وخلال كلمته، قدّم الدكتور القس أندريه زكي التهنئة للقس مدحت ثروت ولأسرته، ولشعب الكنيسة الإنجيلية الأولى بدير أبو حنس، معربًا عن سعادته الكبيرة بالمشاركة، ومؤكدًا أن معاني هدايا المجوس للسيد المسيح تحمل رسالة عميقة لكل خادم وكل كنيسة، باعتبارها دعوة لحياة روحية صادقة وخدمة أمينة.

وأوضح رئيس الطائفة أن الذهب يرمز إلى القيمة الحقيقية والثبات، واللبان إلى الأثر الطيب الذي تتركه الخدمة الصادقة، بينما يعبر المُر عن الألم الذي يتحول إلى شفاء، مؤكدًا أن الهدف من كل خدمة رعوية هو أن تكون ذات قيمة كالذهب، وأثر طيب كاللبان، ومصدر شفاء للآخرين.