التعليم تكشف حقيقة التعدي على طالبة بمدرسة للتربية السمعية
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بيانًا توضيحيًا مهمًا ردًا على ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن واقعة تعدٍ على طالبة داخل إحدى مدارس التربية السمعية للصم وضعاف السمع.
وأكدت الوزارة أن الواقعة المشار إليها تعود إلى عام 2022، وقد تم التعامل معها في حينه وفقًا للإجراءات القانونية المتبعة، حيث صدر حكم قضائي نهائي بشأنها، مشددة على أن إعادة تداول الواقعة في الوقت الحالي قد تثير اللبس لدى الرأي العام دون الإشارة إلى حقيقتها الزمنية والقانونية.
حماية الطلاب داخل المؤسسات التعليمية
وأوضحت وزارة التربية والتعليم أن حماية الطلاب داخل المؤسسات التعليمية تمثل أولوية قصوى، وأنها لا تتهاون مع أي تجاوزات أو مخالفات تمس سلامة الطلاب أو حقوقهم، خاصة طلاب مدارس التربية الخاصة.
وفي هذا السياق، أكدت الوزارة حرصها الدائم على الرد على جميع الاستفسارات والتوضيح الفوري لأي منشورات أو معلومات يتم تداولها عبر المنصات الرقمية، إيمانًا منها بأهمية الشفافية الكاملة وإتاحة الحقائق للرأي العام بشكل دقيق ومسؤول.
كما دعت الوزارة رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى تحري الدقة وعدم تداول معلومات غير مكتملة، والرجوع إلى البيانات الرسمية الصادرة عن الجهات المختصة لضمان الحصول على معلومات صحيحة وموثوقة.