الأمم المتحدة: الاحتياجات الإنسانية في السودان هائلة
قالت إديم وسورنو مديرة قسم العمليات والمناصرة بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إن الاحتياجات الإنسانية لا تزال هائلة في جميع أنحاء دارفور وتتواصل الجهود للوصول الآمن إلى الفاشر، مع استمرار المناقشات بشأن نشر فريق لتقييم الوضع الأمني.
الأمم المتحدة مازالت تتلقى تقارير جديدة عن انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني في الفاشر
وأشارت المتحدث الأممية إلى أن الأمم المتحدة مازالت تتلقى تقارير جديدة عن انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني ارتُكبت في الفاشر، بما في ذلك عمليات قتل جماعي وعنف جنسي.
وقالت وسورنو: يواجه العاملون في المجال الإنساني في طويلة والدبة ومناطق أخرى صعوبة في تلبية احتياجات الوافدين الجدد من الفاشر بشكل كامل، حيث تعاني الموارد والقدرات من ضغط شديد.
ووقف الهجمات الموجهة ضد المدنيين
وجددت الدعوة للعمل علي الحماية ووقف الهجمات الموجهة ضد المدنيين، والهجمات العشوائية، والعنف الجنسي، والانتهاكات الصارخة الأخرى لأبسط مبادئ القانون الدولي الإنساني لن يتم التسامح معها، وأن يتمكن العاملون في المجال الإنساني، بمن فيهم الشركاء المحليون الذين لا يزالون في طليعة الجهود الجماعية، من القيام بعملهم بأمان ودون تدخل.
جدير بالذكر أن نائب المندوب الأمريكي لدى مجلس الأمن،كشف عن تحرك دبلوماسي جديد تقوده إدارة الرئيس ترامب لإنهاء الأزمة السودانية، مؤكدًا أن وزير الخارجية ماركو روبيو قدّم حلًّا ملموسًا يتمثل في "خطة لهدنة إنسانية" شاملة، تهدف إلى وقف القتال وتخفيف معاناة المدنيين.
وأوضح المسؤول الأمريكي أن بلاده تحث الطرفين المتحاربين في السودان،على قبول خطة الهدنة فورًا ودون أي شروط مسبقة، معتبرًا أن التأخير في القبول يفاقم الأزمة الإنسانية ويزيد من معاناة السكان.
واشنطن: تحميل طرفي النزاع المسؤولية الكاملة عن إنهاء الصراع بالسودان
وأكد نائب المندوب الأمريكي أن مسؤولية إنهاء الصراع تقع بشكل مباشر على عاتق الجيش السوداني وميلشيات الدعم السريع، داعيًا الطرفين إلى إبداء الإرادة السياسية اللازمة لوقف القتال والانخراط في مسار سياسي يضمن الاستقرار ووحدة البلاد.
تحذير أمريكي من استمرار تدفق الأسلحة إلى أطراف النزاع بالسودان
وحذر المسؤول الأمريكي من أن تزويد أي من أطراف النزاع بالأسلحة يسهم في إطالة أمد الحرب في السودان، داعيًا المجتمع الدولي إلى منع تدفق السلاح والعمل على دعم الحلول السياسية والإنسانية بدلًا من التصعيد العسكري.