توجيه العربي بتعليم الوادي الجديد يحتفي باليوم العالمي للغة "الضاد" (فيديو)
نظم توجيه اللغة العربية بقطاع التربية والتعليم بمحافظة الوادي الجديد، اليوم الخميس، احتفالًا باليوم العالمي للغة العربية والذي يوافق 18 ديسمبر من كل عام، وذلك بقاعة مدرسة الخارجة الفنية بنات.
كما نظمت العديد من المدارس بمختلف الإدارات التعليمية فعاليات بالإذاعة المدرسية شملت إلقاء كلمات وقصائد شعرية وبعض الأعمال الفنية باللغة العربية الفصحى للتعريف بأهمية اللغة العربية وجمالها باعتبارها اللغة الأكثر انتشارا واستخداما فى العالم.
https://we.tl/t-LjgJE6y0aJ
وخلال الاحتفال قالت سهام رضوان موجه عام اللغة العربية والتربية الدينية بتعليم الوادي الجديد، "إن "اللغة العربية" هي وعاء الهوية والثقافة، والاحتفاء بها يعزز قيم الانتماء والفخر بالتراث واللغة، مشيرّة إلى أنه في هذا اليوم المشرق، نقف جميعًا إجلالًا للغةٍ ليست ككل اللغات، فهي لغةٍ إذا نطقت أبهرت، وإذا كُتبت أسرت القلوب، وإذا قُرئت سحرت العقول، إنها لغتنا العربية وهي لغة الضاد، ولغة التاريخ والحضارة، ولغة القرآن الكريم، وهي لغة حملت العلم فأنار، والفكر فازدهر، والكلمة فصنعت أمة، ونحن نحتفل اليوم باليوم العالمي للغة العربية، لا لأنها مجرد حروفٍ تُكتب، بل لأنها هوية، وانتماء، وذاكرة أمة، وجسر يربط الماضي بالحاضر ويصنع المستقبل".

ومن جانبه، قال مجدي محمد محمود مدير عام إدارة الخارجة التعليمية، في كلمته، إن اللغة العربية كانت وما زالت لسان العلماء، وأداة المبدعين، وروح الثقافة التي ما انحنت رغم تعاقب العصور، فلنرفع رايتها فخرًا، ولنحفظها عشقًا، ولنجعل من حروفها نورًا يهدي الأجيال القادمة، واصفا احتفالات اليوم بأنها تذكرة بأهمية لغتنا العربية الجميلة وهى لغة القرآن الكريم والتى تتميز بأنها حجر الزاوية للهوية الثقافية والتاريخية للأمة وتتميز بقراءة مفرداتها وقدرتها على التعبير العميق مما يجعلها ضرورية للفهم الدينى وتعزيز التبادل الثقافي، نحتفي بلغة الجمال والإبداع التي وحّدت الشعوب وأغنت الحضارة الإنسانية.
وأوضح "مجدي" أن مدارس ادارة الخارجة التعليمية، شهدت اليوم فعاليات متنوعة فى الإذاعة المدرسية ضمن مظاهر الاحتفال باليوم العالمى للغة العربية والتى تستمر بمختلف مدارس المحافظة.

دعوة لجعل لغة الضاد أكثر سهولة
ويحتفي العالم اليوم "الخميس" باليوم العالمي للغة العربية الذي يوافق الثامن عشر من ديسمبر من كل عام، وذلك تحت شعار "مسارات مبتكرة للغة العربية: سياسات وممارسات من أجل مستقبل لغوي أكثر شمولا".
وتؤكد منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" أن الاحتفالات باليوم العالمي للغة العربية ستسلط الضوء على كيفية مساهمة التعليم والإعلام والتكنولوجيا والسياسات العامة في جعل استخدام اللغة العربية أكثر سهولة.

أهمية الآفاق المبتكرة للغة العربية
ويستكشف اليوم العالمي للغة العربية لعام 2025 قدرة الابتكار والشمول على رسم ملامح مستقبل اللغة العربية. يتمحور الاحتفال هذا العام حول موضوع "آفاق مبتكرة للغة العربية: سياسات وممارسات ترسم مستقبلًا لغويًا أكثر شمولًا"، ويسلط الضوء على دور التعليم والإعلام والتقنيات والسياسات العامة في استخدام اللغة العربية بأنماط أكثر يسرًا وفعالية ومراعاة للجوانب الاجتماعية.
ويجسد هذا الموضوع، الذي يتوافق تمامًا مع رؤية برنامج اليونسكو لإدارة التحولات الاجتماعية، التزامنا المشترك بتحقيق التنمية الاجتماعية الشاملة القائمة على الأدلة.
يذكر أن الاحتفال هذا العام يُقام في مرحلة تشهد تحولًا رقميًا متسارعًا، يُبرز المبادرات التي تعزز حضور اللغة العربية في النظم التعليمية، والمنصات الرقمية، والنقاشات العامة، لا سيما في كنف المجتمعات المحلية المتعددة اللغات أو ذات الموارد المحدودة.
وإنّ احتفالات عام 2025، تُبرز الممارسات المستقبلية والمتعددة القطاعات، وتسعى إلى تعزيز المساواة بين اللغات وتمكين المجتمعات المحلية المختلفة وضمان الحفاظ على نبض اللغة العربية، وقابليتها للتكيف كلغة متجذرة في تراثها الثقافي الغني.








