فيتو
رئيس التحرير
عصام كامل

تفشي الكوليرا في الكونغو الديمقراطية يصبح الأسوأ خلال 25 عاما

الكونغو
الكونغو

شهدت جمهورية الكونغو الديمقراطية تفشيا حادا لمرض الكوليرا، مسجلا أسوأ حالة منذ 25 عاما، حيث أدى المرض إلى إصابة الآلاف وارتفاع عدد الوفيات بشكل كبير.

وتواجه السلطات الصحية - وفق تقرير منصة "جلوبال ساوث وورلد" - تحديات كبيرة في السيطرة على انتشار المرض بسبب ضعف البنية التحتية الصحية، ونقص المياه النظيفة، والازدحام السكاني في المناطق المتضررة، ما يزيد من صعوبة تقديم الرعاية الصحية الفعالة والحد من التفشي.

وسجلت السلطات الصحية 64,427 حالة إصابة و1,888 وفاة منذ بداية العام الحالي.ويشمل المصابين 41,818 طفلًا، تُوفي منهم 340. 

وقد ألقى انتشار هذا المرض بظلاله على حياة الأطفال، حيث أثر على تعليمهم وعرضهم للمرض والاضطراب النفسي.

الأمم المتحدة تحذر من تفشي الكوليرا والأمراض المعدية في السودان 

حذّر المتحدث باسم الأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك"، من أن الأمطار الغزيرة والفيضانات في جميع أنحاء السودان تُصعّب من إيصال الإمدادات الحيوية، وأن استمرار القتال يُفاقم انتشار الكوليرا وغيرها من الأمراض المعدية.

الانهيارات الأرضية المدمرة في منطقة جبل مرة

وقال "دوجاريك"، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم الخميس، إن دارفور تضررت بشدة من جراء الانهيارات الأرضية المدمرة في منطقة جبل مرة، مضيفا أن برنامج الأغذية العالمي يبذل قصارى جهده لإرسال المساعدات إلى المنطقة التي حاصرتها الفيضانات إلى حد كبير.

الإعلان عن بقاء معبر أدري الحدودي بين السودان وتشاد 

ورحب المسؤول الأممي بالإعلان عن بقاء معبر أدري الحدودي بين السودان وتشاد مفتوحا أمام حركة الإمدادات الإنسانية والعاملين حتى نهاية هذا العام، مؤكدا أن المعبر يمثل شريان حياة أساسيا لملايين الأشخاص في منطقتي دارفور وكردفان.

ووفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، مرّ أكثر من 86 ألف طن متري من المساعدات الحيوية عبر المعبر، وهو ما كان كافيا لتقديم المساعدة لأكثر من 3.1 مليون شخص في المنطقة.

الوقف الفوري للأعمال العدائية

وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة التزام المنظمة بتقديم الدعم اللازم للسكان حيثما كان الوصول ممكنا، إلا أنه شدد على أن السبيل الوحيد للمضي قدما في البلاد هو الوقف الفوري للأعمال العدائية وتنسيق الجهود الدبلوماسية من أجل الشعب السوداني.