مسئولون إسرائيليون يكشفون عن مؤشرات جديدة بشأن مكان رفات آخر محتجز بغزة
إسرائيل، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلًا عن مسئولين كبار في المؤسسة الأمنية، أن التحقيقات الدائرة حول ملف الرهائن أسفرت خلال الساعات الماضية عن التوصل إلى مؤشرات جديدة يُعتقد أنها تقود إلى مكان رفات آخر رهينة كانت تحتجزها جماعات مسلحة في قطاع غزة.
وأكدت المصادر أن هذه المؤشرات جاءت نتيجة عمليات استخبارية ومعلومات ميدانية جُمعت خلال الأيام الأخيرة.
غموض حول طبيعة الأدلة الجديدة بشأن المحتجز الإسرائيلي.. والسلطات تتحفظ على التفاصيل لدواعٍ أمنية
ورغم الإعلان عن وصول التحقيقات إلى مرحلة متقدمة، امتنعت الجهات الأمنية الإسرائيلية عن الكشف عن طبيعة الأدلة أو الموقع المحتمل للمحتجز الإسرائيلي الذي تشير إليه.
وبحسب التقارير، فإن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تفضل الحفاظ على سرية التفاصيل في هذه المرحلة، نظرًا لحساسية الملف وارتباطه بالعمليات الجارية على الأرض داخل غزة.
ملف الرهائن يواصل الضغط على الحكومة الإسرائيلية وسط مطالبات داخلية متصاعدة
ويُعد ملف الرهائن — الأحياء منهم والقتلى — أحد أكثر الملفات ضغطًا على الحكومة الإسرائيلية، حيث تتزايد الانتقادات الشعبية والسياسية مع استمرار الحرب دون تحقيق اختراقات ملموسة.
عمليات ميدانية وتحقيقات استخبارية متوازية لتحديد الموقع بدقة داخل غزة
ووفق ما نشرته وسائل الإعلام، تعمل وحدات استقصاء عسكرية واستخباراتية بشكل متوازٍ لتحليل المعلومات التي تم جمعها، وسط تقديرات بأن الإعلان الرسمي عن العثور على الرفات قد يتم إذا تأكدت البيانات وتطابقت مع نتائج الفحوصات الفنية والحمض النووي.
وتجري في الوقت ذاته عمليات تمشيط محدودة في بعض المناطق التي شهدت نشاطًا لـ الفصائل الفلسطينية المسلحة خلال الشهور الماضية.
ترقب إسرائيلي لنتائج التحقيق..وتقديرات بوجود تطورات متسارعة خلال الأيام المقبلة
تتوقع مصادر الصحافة العبرية أن تشهد الأيام المقبلة تطورات متسارعة في ملف الرهائن، خاصة بعد ورود المؤشرات الجديدة التي تعتبرها المؤسسة الأمنية “الأقوى” منذ أسابيع.
ومع غياب التفاصيل الدقيقة، يبقى الشارع الإسرائيلي في حالة ترقب لما قد تكشفه الأيام القادمة حول آخر رهينة مفقودة في غزة.
إسرائيل، في وقت سابق، ذكرت صحيفة واشنطن بوست نقلًا عن مسئول إسرائيلي رفيع أن محادثات المرحلة الثانية من اتفاق غزة لن تُستأنف إلا بعد استعادة جثمان آخر محتجز داخل القطاع، في إشارة إلى أن تل أبيب تضع شروطًا مُسبقة قبل الانتقال إلى أي خطوات تفاوضية جديدة.