جمهور BTS يحتج أمام الشركة عقب شائعات مواعدة جونجكوك والمغنية وينتر
أثارت شائعات المواعدة التي ربطت بين جونجكوك، عضو فرقة الكيبوب العالمية BTS، ووينتر، عضوة فرقة aespa، موجة عنيفة من ردود الفعل السلبية، مما أسفر عن اتخاذ إجراءات قانونية فورية من قبل وكالة وينتر، بالتزامن مع تنظيم احتجاجات بالشاحنات استهدفت جونجكوك بشكل مباشر.
تحرك قانوني لحماية وينتر
في العاشر من ديسمبر، أصدرت وكالة “SM Entertainment” بيان رسمي بعنوان "تحديثات بشأن الإجراءات القانونية لحماية حقوق وينتر"، وصرحت الوكالة قائلة: "نحن ندرك تماما خطورة المنشورات والتعليقات الخبيثة المستمرة المتعلقة بالفنانة، بما في ذلك التحرش الجنسي، والتشهير، والهجمات الشخصية، والشتائم، وانتهاك الخصوصية، ومحتوى التزييف من خلال الـ AI".
وأوضحت الشركة أنها رصدت العديد من المنشورات التي تستهدف شخصية وينتر وسمعتها، مؤكدة: "بعد مراجعة هذه المنشورات، سنقوم بتوسيع الشكاوى الجنائية على مراحل"، كما أوضحت الوكالة أنها تلاحق قضائيا، بشقيه الجنائي والمدني، الأفراد الذين قاموا بإنشاء محتوى ضار يستهدف فرقة "إسبا" كمجموعة، مضيفة: "لقد قمنا بتأمين أدلة واسعة النطاق وسنتصرف دون أي تهاون. نطلب من الجميع الامتناع عن التورط في أي نشاط غير قانوني".
ويشير توقيت هذا الإعلان إلى أنه جاء كرد مباشر على تصاعد الهجمات الشخصية ضد وينتر عقب انتشار شائعات المواعدة.
احتجاجات غاضبة أمام مقر شركة HYBE
على الجانب الآخر، نظم مجموعة من معجبي جونجكوك احتجاج باستخدام الشاحنات خارج المقر الرئيسي لشركة “HYBE” في يونغسان بالعاصمة سيول، وعرضت الشاحنات رسائل حادة تضمنت ما يلي:
"إذا لم تقم بإزالة وشم الثنائي، تنحى عن أنشطة BTS".
"هل خيانة المعجبين هي الطريقة التي ترد بها الجميل لـ (الآرمي) الذين انتظروك أثناء تجنيدك؟".
"هل أنت في كامل وعيك وأنت تتسبب في ضرر للمجموعة؟".
"امسح وشم الثنائي واستعد الثقة التي كسرتها أولًا".
شائعات مواعدة جونجكوك ووينتر
بدأت تكهنات المواعدة في الرابع من ديسمبر بعد أن أشار مستخدمو المجتمعات الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي إلى عدة علامات مزعومة تدل على وجود علاقة، وشملت هذه العلامات وشم متطابق لثلاثة وجوه كلاب على ذراعي كلا النجمين، وحضور جونجكوك لحفل فرقة "إسبا"، بالإضافة إلى تشابه في الخواتم وسماعات الأذن، وتطابق في تصاميم طلاء الأظافر.
ولم تصدر شركتا "هايب" أو "إس إم إنترتينمنت" أي بيان رسمي بالنفي أو التأكيد حتى الآن، مما دفع الكثيرين لتفسير هذا الصمت على أنه إقرار ضمني بصحة الشائعات.