تحت ستار نادي صحي، تجديد حبس شبكة دعارة في التجمع
قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنح القاهرة الجديدة تجديد حبس شبكة تخصصت في ممارسة الاعمال المنافية للاداب متخذة من نادي صحي وكرا لممارسة نشاطهم الاجرامي، 15 يوما على ذمة التحقيق.
البداية كانت عندما تمكنت الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة من ضبط أحد الأشخاص لإدارته ناد صحى "بدون ترخيص" بدائرة قسم شرطة التجمع الأول بالقاهرة، واستغلاله لممارسة الأعمال المنافية للآداب العامة مقابل مبالغ مالية.
ضبط ناد صحى لممارسته الأعمال المنافية للآداب بدون ترخيص بالتجمع
عقب تقنين الإجراءات، تم ضبط صاحب النادى وبصحبته 4 سيدات، إحداهن لها معلومات جنائية، و3 أشخاص، أحدهم يحمل جنسية إحدى الدول، وبمواجهتهم اعترفوا بممارستهم النشاط الإجرامى
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، والعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
حكم نشر الأفعال الفاضحة
ورد إلى دار الإفتاء سؤال يقول ما حكم الشرع في نشر الفعل الفاضح وإشاعته بدعوى أنه من إنكار المنكر؟
ومن جانبها أجابت دار الإفتاء قائلة إن الإسلام حرص على احترام خصوصية الإنسان، وهو أمر داخل في مقصد حفظ العرض، وهو أحد المقاصد الكبرى للشريعة، وشرع الله عزَّ وجلَّ لأجل ذلك من الأحكام والتشريعات ما يحفظ به للإنسان حقه في الخصوصية، في هيئته وصورته، وهذا ليس مقصورًا على أن يخترق الإنسان سترًا مسدلًا أو أن ينظر إلى عورةٍ، بل هو نهيٌ عن عموم اختراق خصوصية الآخرين بغير علمهم وبغير ضرورة لذلك.
وأمر الشرع الشريف بالستر وغض الطرف عن عثرات الناس وعيوبهم، وعدم تتبع عوراتهم، وعدم التشهير بهم؛ لئلا يكون سببًا في نشر السوء من وجه، وسترًا وعونًا على التوبة وإصلاح النفس من وجه آخر؛ فعَنْ أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ» أخرجه الإمام مسلم في صحيحه.