فيتو
رئيس التحرير
عصام كامل

استخدمت لتقديم القرابين للمتوفى، متحف التحرير يعرض مائدة القرابين للملك بسوسنس الأول

المتحف المصري بالتحرير،
المتحف المصري بالتحرير، فيتو

عرض المتحف المصري بالتحرير، قطعة أثرية فريدة لحامل مائدة القرابين السائلة وإناء "حس"  الملك بسوسنس الأول.


مائدة القرابين السائلة وإناء "حس" 

وتعد هذه المجموعة الأثرية جزءًا من طقوس الدفن للملك بسوسنس الأول، وتتألف من قطعتين رئيسيتين وهما حامل مائدة القرابين: يتكون من عمود أسطواني بقاعدة متسعة، وحوض دائري قابل للفك. كان الهدف منه حفظ المياه المُستخدمة لتقديم القرابين السائلة للمتوفى.

واستخدم إناء "حس": لصب القرابين السائلة وتقديم مياه التطهير وتطييب الأفراد بالدهون، وتحمل كلتا القطعتين اسم الملك بسوسنس الأول، مع ألقاب تشير إلى آلهة جنائزية هامة، مثل "محبوب أوزيريس"، و"ون-نفر"، و"بتاح-سوكر-أوزيريس"، وعثر على الحامل في الركن الجنوبي الشرقي، بينما وُجد الإناء في الركن الجنوبي الغربي أمام التابوت المصنوع من الجرانيت الأحمر بمنطقة تانيس صان الحجر.

وأكد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، أنه يجري تطوير سيناريو العرض المتحفي بالمتحف المصري بالتحرير، مؤكدًا أنه سيقدم تجربة جديدة مع الحفاظ على قيمته التاريخية والمعمارية، مشيرًا إلى أنه سيتم الإعلان قريبًا عن خطة تطويره الجديدة.

وأشار شريف فتحي إلى أن المتحف المصري بالتحرير يمثل قيمة تاريخية استثنائية لا يمكن تكرارها رغم افتتاح المتحف المصري الكبير.

وأضاف أن المتحف المصري بالتحرير يقدم تجربة مختلفة ومتكاملة للزائرين عبر ما يضمه من روائع نادرة تجسد الحضارة المصرية العريقة، مؤكدًا أن الحفاظ عليه وتطويره يمثلان أولوية قصوى للوزارة خلال المرحلة المقبلة، وأن المتحف المصري بالتحرير صرحٌ عريقٌ سيواصل أداء دوره الحيوي، وسيظل ركنًا أساسيًا في المنظومة المتحفية المصرية.