متحف التحرير يكشف دور الجعارين عند الملوك القدماء
يواصل المتحف المصري بالتحرير إتاحة العرض بالمعرض الآثري المؤقت "نفرتاري ـ فى رحاب جميلة الجميلات"، حتى الـ28 فبراير المقبل.

وظائف الجعارين في مصر القديمة
ويعرض المتحف المصري بالتحرير مجموعة من الجعارين الملكية للملكة نفرتاري، حيث يمثل الجعران (الجعل) في الحضارة المصرية القديمة خنفساء الروث، التي اشتهرت بدحرجة كرات الروث التي تحوي بيضها.

جعل هذا السلوك منها رمزًا قويًا للخلق والبعث، وإعادة الميلاد للشمس، متصلة بشكل وثيق بالإله خبري، الذي يمثل شمس الصباح وإله الخلق.

وتتعدت وظيفة الجعران فى كونها تميمة واقية للحماية في الحياة الدنيا، كما استخدمت كأختام رسمية، أو كزينة شخصية وحلي، كما كانت توضع "جعارين القلب" مع المومياوات لضمان حكم إيجابي في قاعة محاكمة الأوزوريس.

وينظم المتحف المصري بالتحرير، معرضًا أثريًّا تحت عنوان "نفرتاري ـ في رحاب جميلة الجميلات" ويمتد حتى 28 من فبراير المقبل والذي يسرد أسرار الملكة نفرتاري.

معرض الملكة نفرتاري بالمتحف المصري بالتحرير
ويكشف المتحف ولأول مرة أسرار "أجمل مقبرة مصرية قديمة" بالمتحف المصري، حيث يرجع اكتشاف مقبرتها الي عام 1904، وفي منطقة "بيبان الحريم"، حيث تم العثور على درج غامض يقود إلى ممر ضيق، هذا الممر لم يقد إلى الذهب والكنوز، بل إلى شيء أثمن بكثير: مقبرة الملكة نفرتاري "ميريت إن موت"، زوجة أعظم ملوك مصر، رمسيس الثاني.

على الرغم من أن صرخة العمال الأولى كانت فارغة، فإن الجدران نفسها كانت هي الكنز الحقيقي 550 مترًا مربعًا من النقوش والمناظر الجدارية التي وُصفت بأنها الأكثر جمالًا وفخامة في تاريخ مصر القديمة، شاهدوا نفرتاري في أوج أناقتها ورشاقتها، كما صورها فنانو رمسيس الثاني.

الكشف عن مقبرة الملكة نفرتاري
ويقدم المعرض تجربة للزائرين للتعرف على النصوص الدينية الفريدة، بما في ذلك فصول لم تُر من قبل من كتاب الموتى، والتي تُظهر رحلة الملكة الأنيقة عبر العالم الآخر ولقائها بالمعبودات المصرية، والتي وصفها الملك رمسيس الثاني في معبد أبو سمبل بأنها "السيدة التي تشرق الشمس من أجلها".