طرق الوقاية من القلق وأسباب الإصابة به
قد ينجم القلق عن حالة نفسية، أو حالة جسدية، أو تأثيرات الأدوية، أو أحداث حياتية مجهدة، أو مزيج من هذه العوامل، وتتمثل المهمة الأولية للطبيب في تحديد ما إذا كان القلق الذي يعاني منه المريض هو إحدى أعراض حالة طبية أخرى.
وتختلف اضطرابات القلق عن القلق الطبيعي، فقد تتضمن فترات من القلق المفرط أو الخوف الذي يتجاوز ما هو متوقع من أنواع الضغوط اليومية العادية، وفقًا لموقع “WebMD” الطبي.
الأسباب الشائعة لاضطرابات القلق
تشمل الأسباب الشائعة للقلق الاضطرابات التالية:

اضطراب الهلع: بالإضافة إلى القلق، تشمل الأعراض الشائعة لاضطرابات الهلع خفقان القلب، والدوخة، وضيق التنفس، ويمكن أن تسبب نفس هذه الأعراض أيضا عوامل أخرى مثل القهوة، والأمفيتامينات بما في ذلك الاستخدام غير المشروع للمنشطات، أو فرط نشاط الغدة الدرقية، أو اضطراب نظم القلب، أو تشوهات قلبية أخرى (مثل تدلي الصمام التاجي).
اضطرابات الرهاب.
اضطرابات الإجهاد.
الأحداث الحياتية التي يمكن أن تسبب القلق
هناك العديد من الأحداث الحياتية التي يمكن أن تؤدي إلى القلق، ومنها:
- الضغط في العمل.
- الضغط الناتج عن الدراسة أو المدرسة.
- الضغط في العلاقات الشخصية مثل الزواج.
- الضغوط المالية.
- الضغط الناتج عن الأحداث العالمية أو القضايا السياسية.
- الضغط الناتج عن أحداث عالمية غير متوقعة أو غير مؤكدة، مثل الأوبئة.
- الضغط الناتج عن صدمة عاطفية، مثل وفاة شخص عزيز.
- الضغط الناتج عن مرض طبي خطير.
عوامل خارجية أخرى يمكن أن تسبب القلق
هناك أيضًا عوامل خارجية يمكن أن تثير القلق، وتشمل:
- الآثار الجانبية للأدوية.
- تناول المخدرات.
- أعراض مرض طبي (مثل النوبة القلبية، ضربة الشمس، انخفاض سكر الدم).
- نقص الأكسجين في ظروف متنوعة مثل داء المرتفعات (صعوبة التأقلم مع الارتفاعات العالية)، أو انتفاخ الرئة، أو الانصمام الرئوي (تجلط الدم في أوعية الرئة).
غالبا ما يواجه الطبيب مهمة صعبة تتمثل في تحديد الأعراض الناتجة عن كل سبب على حدة، فعلى سبيل المثال، أظهرت دراسة للأشخاص الذين يعانون من ألم في الصدر - وهو علامة على أمراض القلب - أن 43% منهم تبين أن لديهم اضطراب هلع، وليس حالة مرتبطة بالقلب.
كيف يمكن الوقاية من القلق؟
قد تساعد آليات التكيف في التعامل مع القلق الناتج عن ضغوط الحياة، وفيما يلي بعض الاستراتيجيات التي يمكن تجربتها:
ممارسة الرياضة.
التأمل.
تمارين الاسترخاء، بما في ذلك التنفس العميق.
عادات نوم جيدة.
اتباع نظام غذائي صحي.
تعلم المهارات الشخصية للتعامل مع الأشخاص والمواقف الصعبة أو الحصول على تدريب على مهارات الأبوة والأمومة للمساعدة في التعامل مع الأبناء.