فيتو
رئيس التحرير
عصام كامل

لليوم الثاني على التوالي، تواصل فعاليات مؤتمر الأطراف لاتفاقية برشلونة بالقاهرة

فعاليات المؤتمر
فعاليات المؤتمر

تواصلت في القاهرة لليوم الثاني فعاليات الدورة الـ24 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية برشلونة، بمشاركة وزراء وخبراء وممثلي 21 دولة من دول حوض البحر المتوسط إلى جانب منظمات دولية وإقليمية، وذلك ضمن جلسات نقاشية موسعة تبحث تحديات البيئة البحرية وسبل تعزيز التعاون الإقليمي للحد من الضغوط البيئية المتزايدة. 

وأكدت الدكتورة منال عوض القائم بأعمال وزيرة البيئة أهمية تعزيز التنسيق بين دول المتوسط باعتباره أساس الوفاء بالتزامات اتفاقية برشلونة، ودعمًا للجهود المبذولة لحماية النظم البيئية البحرية ومكافحة التلوث.

 شراكات مبتكرة لمواجهة التلوث البلاستيكي

وشهد اليوم الثاني انعقاد جلسة “من البحر للحلول”، التي ركزت على تعزيز الاقتصاد الدائري وتطوير شراكات عملية للحد من التلوث البلاستيكي في البحر المتوسط.

وشارك في الجلسة كل من: كاثرين شابو – الوزيرة الفرنسية المنتدبة للشؤون البحرية والصيد البحر، الدكتور سامح رياض – رئيس فرع جهاز شؤون البيئة بالإسكندرية، لفتيريس أراباكيس – الشريك المؤسس لمؤسسة Enaleia، خالد رأفت – الشريك المؤسس والمدير التقني لشركة TileGreen، بيتروس فاريلي ديس – ممثل وزارة البيئة والطاقة باليونان، الدكتور حسام علام – ممثل مؤسسة CEDARE
وأدار الجلسة الباحث أحمد ياسين.

وناقشت الجلسة تجارب رائدة مثل مشروع Enaleia لتقليل النفايات البحرية، وتجربة TileGreen في إعادة تدوير البلاستيك وتحويله إلى مواد بناء مستدامة. كما استعرضت جهود الحكومة المصرية والوكالة الفرنسية للتحول البيئي ADEME في مكافحة التلوث البحري وتعزيز الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية.

جلسة "استعادة الأراضي الرطبة والغابات في المتوسط"

ونظم مركز بلان بلو والمركز الأوروبي للتحليل والتوليف المكاني ETC-UMA جلسة مخصصة لمناقشة استعادة الأراضي الرطبة والغابات في منطقة المتوسط، بمشاركة الدكتور تامر كمال – رئيس الإدارة المركزية للتنوع البيولوجي بوزارة البيئة إلى جانب نخبة من الخبراء المتخصصين.

وتطرقت الجلسة إلى الضغوط البيئية المتصاعدة مثل التوسع العمراني والطلب المتزايد على المياه، وأهمية استعادة الوظائف الهيدرولوجية للأراضي الرطبة وإعادة تأهيل الغابات باستخدام مؤشرات علمية وتقنيات الاستشعار عن بعد.

كما استعرض الدكتور تامر كمال جهود مصر في إعلان أربع مناطق جديدة ضمن منظومة الأراضي الرطبة، ودمج هذه القضايا في الاستراتيجيات الوطنية للتنوع البيولوجي والمناخ والاستخدام المستدام للموارد الطبيعية.