فيتو
رئيس التحرير
عصام كامل

كوبا: تشويش كهرومغناطيسي في البحر الكاريبي إثر انتشار عسكري أمريكي استثنائي

أرشيفية
أرشيفية

 قال وزير خارجية كوبا مساء اليوم السبت: ندين عمليات التشويش الكهرومغناطيسي في البحر الكاريبي خاصة على المجال الجوي لفنزويلا.

الانتشار العسكري الهجومي والاستثنائي للولايات المتحدة

 وأضاف وزير خارجية كوبا: هناك تشويش في منطقة الكاريبي ناجم عن الانتشار العسكري الهجومي والاستثنائي للولايات المتحدة.

وتابع وزير خارجية كوبا: التدخل الأمريكي في المجال الجوي جزء من تصعيد العدوان ضد فنزويلا للإطاحة بالحكومة الشرعية.

ترامب يعلن إغلاق المجال الجوي فوق فنزويلا بالكامل

ودعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جميع شركات الطيران والطيارين وتجار المخدرات والمتاجرين بالبشر إلى اعتبار المجال الجوي فوق فنزويلا ومحيطها مغلقا بالكامل.

يأتي ذلك بعدما أفادت وسائل إعلام أمريكية، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أجرى الأسبوع الماضي مكالمة هاتفية مع زعيم فنزويلا نيكولاس مادورو.

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن ترامب ومادورو بحثا خلال الاتصال احتمال عقد لقاء في الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن أن وزير الخارجية ماركو روبيو شارك في المكالمة.

ويأتي تقرير المكالمة بين ترامب ومادورو بعد يوم من إعلان الرئيس الأمريكي أن جهود وقف تهريب المخدرات برًا باتت وشيكة، في خطوة من شأنها زيادة التوتر مع كراكاس.

وقال ترامب مخاطبًا جنودًا أمريكيين: "ربما لاحظتم أن الناس لم يعودوا يرغبون في التهريب عبر البحر، وسنبدأ قريبًا في إيقافهم برًّا"، مضيفًا: "العمليات البرية أسهل، وستبدأ قريبًا جدًّا".

إدارة ترامب تكثف ضغوطها على فنزويلا

وتأتي هذه المعلومات في وقت تكثف فيه إدارة ترامب ضغوطها على فنزويلا عبر نشر عسكري واسع في الكاريبي يشمل أكبر حاملة طائرات في العالم، في خطوة تقول واشنطن إن هدفها الحد من تهريب المخدرات، بينما ترى كراكاس أنها تهدف في الحقيقة إلى تغيير النظام.

ومنذ مطلع سبتمبر، نفذت القوات الأمريكية ضربات ضد أكثر من 20 سفينة فنزويلية مشتبه بها في تهريب المخدرات في مياه البحر الكاريبي والمحيط الهادئ الشرقي، ما أسفر عن مقتل أكثر من 80 شخصًا.

ولم تقدّم واشنطن حتى الآن أدلة تثبت أن السفن المستهدفة كانت تستخدم بالفعل في تهريب المخدرات أو تمثل تهديدًا للولايات المتحدة، فيما أدت الحملة والتعزيزات العسكرية المرافقة لها إلى تصاعد التوتر الإقليمي.