التضامن: مشروع الأسر المنتجة يحظى بأولوية في استراتيجية الوزارة
قالت مارجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي بأن مشروع الأسر المنتجة يحظى بأولوية في استراتيجية وزارة التضامن الاجتماعي، لما له من دور محوري في دعم التمكين الاقتصادي والحفاظ على الموروث الثقافي والحرفي الأصيل. إنّ الوزارة تعمل على تعزيز أصحاب الحرف بالدعم اللازم وفتح فرص تسويقية محليًا وإقليميًا ودوليًا، مؤكدة أن دعم الصناعات اليدوية هو استثمار في رأس المال البشري، وإحدى آليات تحقيق التنمية المستدامة. جاء ذلك أثناء افتتاح مهرجان تونس الثاني عشر للخزف والصناعات اليدوية.

الفخار خلق فرص عمل جديدة
وأضافت نائبة وزير التضامن الاجتماعي، بأن صناعة الفخار والخزف في قرية تونس التي بدأت من ورش صغيرة نجحت في خلق العديد من فرص العمل للشباب والنساء، وتحولت إلى مصدر دخل مستدام لمئات الأسر، الأمر الذي ساهم في رفع مكانة القرية على خريطة السياحة الثقافية في مصر.

الاستثمار في التراث والمهرجانات
وتابعت بأن المهرجان يعكس أهمية الاستثمار في التراث والمهارة، معتبرةً أنّ «كل قطعة فنية يتم تشكيلها تحمل هوية وتخلق فرصة عمل وتدعم أسرة كاملة»، مشددة على أنّ هذه الصناعات تُمثل قصة نجاح حقيقية في تحسين مستوى المعيشة وتعزيز الاقتصاد المحلي وزيادة قدرة المجتمع على الإنتاج والتنافس.

ولفتت إلى أنّ مهرجان تونس يعكس قوة الترابط بين الثقافة والتراث والتنمية الاقتصادية، مشيرةً إلى أنّ كل قطعة فنية تحمل إبداعًا وابتكارًا، وتفتح آفاقًا للتسويق والتصدير، وتعزز حضور الأسر في الأسواق المحلية والدولية.