فيتو
رئيس التحرير
عصام كامل

محمد عبد الجليل يكتب: الداخلية المصرية ترفع علم "الجمهورية الجديدة" على خريطة التفاعل الدولي!.. الأمن المصري يُسقط 20 ألف منافس عالمي ويتحدّى البيت الأبيض على قمة "التأثير الرقمي"!

وزير الداخلية اللواء
وزير الداخلية اللواء محمود توقيق، فيتو

لم يعد الحديث عن الأمن المصري مجرد حماية للحدود أو بسط للسيطرة الداخلية؛ بل تحول إلى قصة نجاح عالمية تسردها الأرقام وتؤكدها المؤسسات الدولية. ففي الوقت الذي كان العالم يظن أن "القوة الناعمة" حكر على بعض الدول المتقدمة، اقتحمت وزارة الداخلية المصرية الساحة الرقمية لتُعلن صراحة: "القاهرة تُزاحم القمم!"

 

 المركز الثاني عالميًا: مفتاح سيادة جديد!

وصول صفحة وزارة الداخلية إلى المركز الثاني عالميًا في سباق الأداء بين الحسابات الحكومية على "فيسبوك"، مباشرة خلف البيت الأبيض الأمريكي، ليس مجرد إنجاز تقني. بل هو إعلان عن أن استراتيجية الأمن المصرية قد أصبحت نموذجًا يُحتذى به عالميًا، ليس فقط في مكافحة الإرهاب، بل في بناء جسور الثقة مع المواطنين عبر أكثر المنصات انتشارًا.

صفحة وزارة الداخلية بعد البيت الأبيض، فيتو
صفحة وزارة الداخلية بعد البيت الأبيض، فيتو

هذا التتويج، بشهادة مؤسسة (Emplifi) العالمية، يؤكد أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتحول نحو "الجمهورية الجديدة" كانت خارطة طريق لتمكين المؤسسات من استخدام التكنولوجيا كأداة للشفافية والتفاعل. لقد راهنت الوزارة، والسيد محمود توفيق وزير الداخلية على:

  الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني: تحويل العنصر البشري إلى كادر رقمي متقدم قادر على التعامل مع تحديات المستقبل.

  التفاعل الفوري: اعتبار المواطن شريكًا أساسيًا، وتحويل منصات التواصل إلى قنوات استجابة سريعة، مما ولد تفاعلًا هائلًا تجاوز 24 مليون مشاركة في ثلاثة أشهر.

 

العلم الأزرق يرتفع فوق الخريطة!

عندما تُحقق وزارة الداخلية هذا المستوى من الحضور الرقمي، فإنها لا تُحرز مجرد "درع تكريم"، بل تضع فعليًا بصمة العلم المصري على خريطة التأثير العالمية. القوة الأمنية اليوم لا تُقاس فقط بعدد المدرعات (كالمجنزرة "كوبرا" أو المركبة "ردع")، بل بقدرتها على بناء قناعة داخلية وخارجية بأن مصر مستقرة، آمنة، ومواكبة للعصر.

الداخلية المصرية، بخطواتها الثابتة، تُثبت أن التربع على عرش العالم يبدأ بتملُّك أدواته الحديثة. إنها رسالة قوية للعالم: مصر لا تستورد الأمن فحسب، بل تُصدر الآن نموذجها المتطور في الإدارة والأداء والتواصل.