أليكسيس ويلكنز، قصة عميلة الموساد فى إدارة ترامب
رفعت الأمريكية أليكسيس ويلكنز، صديقة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بى إي" كاش باتيل، دعاوى قضائية متعددة بشأن ما وصفته بادعاءات مضرة وكاذبة بأنها عميلة للمخابرات الإسرائيلية، تعمل بمثابة "مصيدة" لاختراق باتيل.
اتهام أليكسيس ويلكنز بالعمالة لصالح الموساد الإسرائيلي
وحسب "نيوزويك"، بدأت المواعدة بين أليكسيس ويلكنز ومدير FBI في أوائل عام ٢٠٢٣، وباتت علاقتهما معروفة منذ حينها، فقد حضرت حفل تنصيبه في البيت الأبيض في فبراير الماضي، ونشر كلاهما صورًا لهما معًا على الإنترنت.
وبدأ تسليط الضوء على اسم ويلكينز Alexis Wilkins بعد انتشار معلومات على الإنترنت بشأن عملها لصالح الموساد الإسرائيلي، الأمر الذي دفعها لإصدار بيانًا نددت فيه بمعلومات وصفتها بأنها ليس لها أساس من الصحة.
أليكسيس ويلكنز صديقة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية
وانتشرت شائعة على الإنترنت، تقول، أن أليكسيس ويلكنز، جاسوسة تعمل لصالح الموساد الإسرائيلي، وأن علاقتها مع مدير الـ FBI عملية نصب واحتيال، رفعت ويلكنز حتى الآن ثلاث دعاوى تشهير تتعلق بترويج تلك المعلومات.

وتحدثت ويلكينز، عن هذا الاتهام خلال ظهورها في برنامج "ميجين كيلي" في يوليو الماضي
وقالت إنها صُدمت عندما سمعتها لأول مرة، وإنها قلقة من اتهامها "بالتلاعب بالشخص الذي أعيش معه، والذي أحبه. كما تعلمون، هذا اتهامٌ شنيع". وعندما سئلت إن كانت عميلة لحكومة أجنبية، ضحكت وقالت: "بالتأكيد لا"، وأضافت: "هذا رفض قاطع من هذه الناحية".
ورفعت ويلكنز، دعوى تشهير ضد سام باركر، المرشح السابق لمجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية يوتا، الذي يستخدم حساباته على مواقع التواصل الاجتماعى فى التحذير مما أسماه الجاسوسة فى إدارة ترامب، ويتنى معلوماته عناصر فاعلة من حركة “لنجعل أمريكا أولا” الموالية للرئيس.