فيتو
رئيس التحرير
عصام كامل

اليوم، ختام الدورة الثامنة لمهرجان نقابة المهن التمثيلية وأشرف زكي يعلن مفاجآت

من حفل مهرجان نقابة
من حفل مهرجان نقابة المهن التمثيلية، فيتو

تختتم الدورة الثامنة لمهرجان نقابة المهن التمثيلية أعمالها اليوم السبت 18 أكتوبر، ويقام حفل الختام وتوزيع الجوائز بأحد مسارح القاهرة.

ومن المنتظر أن يشارك فى حفل الختام إلى جانب شباب الفرق المسرحية المشاركة في منافسات المهرجان، عدد كبير من  كتاب ومخرجي ونجوم المسرح والتمثيل والمجتمع.

استمرت عروض هذه الدورة 11 يومًا كاملة، من 5 حتى 15 أكتوبر حيث عرض 32 عملًا مسرحيًّا من كل الاتجاهات والمدارس الفنية، وكان للشباب النصيب الأكبر، مع مشاركات متميزة من جيلي الوسط والكبار.

وقامت خمس لجان بتحكيم عروض المهرجان بواقع لجنة لكل ستة عروض تقريبًا، بهدف تنويع الرؤى وإتاحة مساحة أكبر للشباب المشارك في هذه الأعمال، فضلًا عن جائزة يومية كان الجمهور يمنحها لأفضل ممثل وممثلة، حملت الجائزة اسم the best وكان التصويت لها يتم مباشرة عقب العرض من خلال باركود، وبشكل شفاف تمامًا، ويخرج حفل الختام المخرج هشام عطوة.

ووعد الدكتور أشرف زكي رئيس المهرجان بأن يكون حفل الختام كما فعاليات المهرجان المختلفة ــ مليئًا بالمفاجآت، والتي سيكون معظمها في خدمة هدف المهرجان والنقابة، المتمثل في اكتشاف ودعم جيل جديد من الموهبين، يثرى الساحة المسرحية والفنية، ويواصل الحفاظ على قوة مصر الناعمة، ويضيف لتراثها أعمالا جديدة، تسعد المشاهد، وتكتب صفحات جديدة في كتاب العطاء الفني المصري.

وأوضح أن الفائزين سيلقون دعمًا لا محدودًا من النقابة والمهرجان، في مجالات التأهيل، والدعم والرعاية، وسيتم مساعدتهم في رسم مسار فني ناجح، بمساعدة أساتذة ومخرجين وفنانين كبار، وتحت مظلة النقابة، التي هي الشرعية الفنية، في مصر.

وشدد دكتور أشرف على أن مهرجان النقابة الذي رفع شعار "المسرح للجماهير" ليس فعالية احتفالية، بقدر ما هو محطة انطلاق فنية هامة في حياة شباب مصر المبدع الموجود في القاهرة والإسكندرية وكافة أقاليم مصر، والذي يستحق الموهوبين منهم أن يجدوا فرصة ومتنفسًا.

وأعرب عن ثقته الدائمة في إن مصر لم ولن تنضب من المواهب في مجالات المسرح والفن والغناء والأدب والكتابة والثقافة والعلوم، وريادتها في كافة المجالات ليست محل شك، وهذه الريادة، وما قدمه جيل الكبار يستحق أن نبني عليه واقعًا نعيشه، ونرفع من خلاله اسم وراية بلدنا.