البيت الأبيض: لدي حماس فرصة لقبول خطة ترامب والبديل مأساوي
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، اليوم الجمعة، إنه لدى حركة حماس فرصة لقبول الخطة والمضي قدما نحو السلام وإلا ستكون العواقب مأساوية.
وأوضحت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوضح أنه يجب قبول الخطة المعروضة عليها قبل يوم الأحد المقبل حتى لا تواجه عواقب وخيمة.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة: أطلب من الفلسطينيين مغادرة المنطقة المحتمل أن تكون مكانا للموت مستقبلا لمناطق أكثر أمانا بغزة فورا.
وتابع ترامب: إذا لم يتم التوصل لاتفاق الفرصة الأخيرة بشأن غزة ستفتح أبواب جحيم غير مسبوق على حماس.
وشدد علي ضرورة التوصل لاتفاق مع حماس بحلول الساعة 6 مساء الأحد بتوقيت واشنطن العاصمة، مضيفًا اتفاق غزة ينقذ حياة جميع مقاتلي حماس الباقين.
وأوضح أنه بالنسبة لحماس هذه فرصة واحدة أخيرة، مؤكدًا أن السلام سيحل في الشرق الأوسط بطريقة أو بأخرى، وكل الدول العظيمة والقوية والغنية جدا في الشرق الأوسط وافقت على السلام في المنطقة.
وقبل وقت سابق من اليوم كشفت حركة "حماس" الفلسطينية، فجر اليوم الجمعة، عن وجود ملاحظات لديها على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إنهاء الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
وقال القيادي محمد نزال، في تصريح له، أوردته منصات الحركة، إن "حماس تسلمت مساء الإثنين الماضي الخطة التي نسبت إلى ترامب، وبدأنا في اليوم الثاني مشاورات داخلية وخارجية".
وأضاف: "الخطة الأمريكية عليها ملاحظات وسنعلن موقفنا منها قريبًا، ومن حقنا كممثلين للمقاومة أن نبدي ملاحظاتنا بما يحقق مصالح شعبنا الفلسطيني، وقررنا مناقشة الخطة الأمريكية من منطلق وقف الحرب والمجازر".
وشدد نزال على أنه "لا يمكن أن تكون النهاية التفريط بحقوق شعبنا ومواصلة الإبادة الجماعية"، مضيفًا: "جادون في التوصل إلى تفاهمات من منطلق وقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة".
وتابع: "لا نتعامل وفق منطق أن الوقت سيف مسلط على رقابنا والحركة على تواصل مستمر وحساس مع الأطراف الصديقة من الدول العربية والإسلامية".
وختم قائلًا: "نؤكد أننا معنيون بمصالح شعبنا وبوقف المذبحة ولن نسمح لها بأن تستمر، وخلال الساعات الماضية واصل المختصون الليل بالنهار ونحن جادون في الوصول إلى تفاهمات. وسنعلن قريبًا جدًا موقفنا من الخطة ولن يتأخر كثيرًا".
يذكر أن اثنين من قادة "حماس"، هما فوزي برهوم ومحمود مرداوي، كانا قد نشرا مقاطع من خطب رئيس الحركة الراحل إسماعيل هنية، تضمنت رفضًا ضمنيًا لأي مبادرة أو خطة أمريكية.