فيتو
رئيس التحرير
عصام كامل

هل تناول المكملات الغذائية فعال للجسم؟ نصائح للتأكد من فاعليتها

المكملات الغذائية
المكملات الغذائية

أصبح تناول المكملات الغذائية والفيتامينات عادةً يومية لدى كثير من الناس، اعتقادًا بأنها الحل الأمثل لتعويض نقص الغذاء والحفاظ على الصحة. 

لكن، هل تساءلت يومًا ما إذا كانت هذه الحبوب ما زالت تفيدك بالفعل أم أنها مجرد عبء على الميزانية دون جدوى؟

توضح بوجا سينج، أخصائية التغذية أن فعالية المكملات ليست ثابتة مدى الحياة، بل قد تتغير مع العمر، ونمط الحياة، والتوتر، وحتى التغيرات الهرمونية أو الصحية. 

وتضرب مثالًا بمكملات الحديد التي قد تكون ضرورية في فترة معينة، لكنها تصبح غير لازمة وربما غير مفيدة إذا عادت مستويات الجسم إلى طبيعتها وفقا لما نشر على Onlymyhealth.

 علامات تدل على أن المكملات لم تعد تعمل

كشفت عن علامات تدل على أن المكملات الغذائية لم تعد تعمل:

غياب التحسن الملحوظ: استمرار التعب، تساقط الشعر أو تكرار الإصابة بالمرض رغم الانتظام في تناولها.

نتائج مختبرية ثابتة: عدم تحسن فحوصات الدم أو بقاء نسب العناصر الغذائية على حالها.

مشكلات هضمية: مثل الانتفاخ أو اضطراب المعدة، ما يشير إلى ضعف امتصاص العناصر.

الاعتماد المفرط على الحبوب: إذ لا يمكن للمكملات أن تعوّض نظامًا غذائيًا غير متوازن.


 كيف تتأكد من فعاليتها؟

وجهت نصائح عن كيفية التأكد من فعاليتها من خلال:

إجراء تحاليل الدم لمتابعة نسب الفيتامينات والمعادن.

مراقبة الأعراض الجسدية والعقلية على المدى الطويل.

استشارة الأطباء وأخصائيي التغذية لإعادة تقييم الجرعات أو إيقاف ما لم تعد بحاجة إليه.


 نصائح لتعزيز فاعلية المكملات

اختر الجودة على الكمية، وابحث عن منتجات تم اختبارها من جهات موثوقة.

تناولها مع الطعام لتعزيز الامتصاص، خاصة المكملات الذائبة في الدهون.

راجع الروتين الصحي دوريًا (كل 6–12 شهرًا) لتعديل الجرعات حسب الاحتياجات.

لا يجب جعلها بديلًا عن الغذاء الطبيعي، بل مكملًا داعمًا لنظام متوازن.


شددت سينج على أن المكملات ليست وصفة سحرية، بل وسيلة مساعدة إذا استخدمت بالشكل الصحيح مشيرة الى إن متابعة الجسم، وإجراء الفحوص الدورية، والتعامل الواعي مع المكملات يضمن  صحة أفضل ويجنب الإنسان إنفاق المال على ما لا يفيد.