فيتو
رئيس التحرير
عصام كامل

السفاح يريدها نارًا مشتعلة

 قل ما شئت عنه كلب مسعور.. ثور هائج.. شيطان مارد إنه المجرم السفاح بنيامين نتنياهو كبير الصهاينة الذي يعيث في الأرض فسادا، ويحل لنفسه سفك دماء المدنيين العزل في أرض فلسطين المحتلة.. 

ويمارس جرائم الحرب والتطهير العرقي والإبادة الجماعية ويتخذ من الجوع سلاحًا للقتل في قطاع غزة، على مرآى ومسمع من العالم، وفي تحد سافر لكل القوانين والمواثيق الدولية دون حساب أو عقاب بدعم أمريكى سياسي وعسكري لا يتوقف.. 

المجرم السفاح تجرأ بمحاولته الفاشلة في اغتيال الوفد الفلسطيني المفاوض في دولة قطر العربية أن يطالب الدول المستضيفة لهم بطردهم أو محاكمتهم، ويدعى أنه في حالة حرب على الإرهاب في غزة والقدس وغيرهما، وهو يدرك أنه الإرهابي الأكبر في المنطقة ومجرم حرب ويرتكب جرائم ضد الإنسانية ويحاكم عليها وضد الأعراف والمواثيق الدولية.. 

 

العالم بأكمله يدرك حقيقة الصهاينة في احتلال أراضي عربية فلسطينية ولبنانية وسورية وأردنية ولا يطالب المحتلين بالانسحاب، بل مستمرون في ممارسة أعمالهم الإجرامية بتلك الأراضي المحتلة في غياب متعمد من المجتمع الدولى بحماية أمريكية ودول أوروبية.. 

 

ويبقى العدوان على سيادة دولة قطر الخطر الأكبر رغم الاعتذار عن انتهاك السيادة القطرية، لإنها الحليف الاستراتيجي للأمريكان، وعلى أرضها قاعدة أمريكية وتلعب دور الوساطة لإنهاء الحرب في قطاع غزة.. 

وهو ما أثار موجة احتجاج وتنديد دولية واسعة، وهو يؤكد فجور السفاح القاتل في العدوان السافر وممارسته البلطجة بكافة أشكالها وتوجهه لقتل عملية التفاوض وبرهان واضح بفقدان الثقة تجاه أمريكا في أنها تسعى للسلام في المنطقة وإنهاء الحرب في غزة..

 

على العموم هذا السفاح مجرم الحرب نتنياهو المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية يتعمد فى خرق كل القوانين الدولية في غياب الدور الدولي لردع الصهاينة عن مواصلة هذه البلطجة.. 

 

صور القتل المتعمد والتدمير والتجويع التى تبث على الهواء ويشاهدها العالم كله تحرك شعوب العالم، ولكن قيادتها تكتفى بالشعارات والتنديد وشجب الإرهاب والمطالبات التى لا تسمن ولا تغنى من جوع..

الكل يخشى غضب الأمريكان والسفاح يحتمى بهم ولكن لا يمكن لأحد أن يصدق أن جرائم الصهاينة المتعددة أحادية دون مشاركة الأمريكان، لأن السفاح لا يمكن أن يخطو خطوة نحو ارتكاب الجرائم  دون موافقة البيت الأبيض.. 

العرب عليهم أن يدركوا أن الخطر قادم مادام هناك مجنون وشيطان مارد في المنطقة يريدها نارًا مشتعلة في المنطقة، وعليهم أن يستعدوا لحماية أراضيهم ولا يسمحوا للمجنون أن يمارس عربدته بالمنطقة العربية.