تغييرات أشد من الأعاصير، توفيق عكاشة: تنفيذ مخطط جديد بالمنطقة خلال أسابيع
مخطط جديد لمنطقة الشرق الأوسط، كشف الإعلامي توفيق عكاشة عن المخطط الجديد الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط خلال الأسابيع المقبلة، وذلك تعليقًا على التصريحات المثيرة لمبعوث ترامب لسوريا توم باراك، الذي زعم أنه لا يوجد شرق أوسط بل توجد قبائل وقرى.
أعاصير شديدة على منطقة الشرق الأوسط خلال أسابيع
وأكد توفيق عكاشة أن الأسابيع المقبلة ستشهد منطقة الشرق الأوسط أعاصير شديدة على من وصفهم بالمتاجرين بالدين وبالوطنية، زاعمًا انتهاء أدوارهم في المنطقة.
وقال توفيق عكاشة عن المخطط الذي ستشهده منطقة الشرق الأوسط: "سوف تشهد المنطقة خلال الأسابيع القادمة تغيرا كبيرا شديدا أشد من الأعاصير على المتاجرين بالدين والمتاجرين بالوطنية لبسط الدكتاتورية، الاستعداد لانتهاء أدوارهم بالمنطقة".

وجاء ذلك تعليقًا على حديث مبعوث الرئيس ترامب لسوريا توم باراك، وفي تصريح من أمام البيت الأبيض، حيث قال: "لا يوجد شرق أوسط، بل توجد قبائل وقرى. لقد تم إنشاء الدول القومية في الشرق الأوسط من قبل البريطانيين والفرنسيين".
توم باراك: لا يوجد شرق أوسط بل قبائل وقرى
وأشار المبعوث الأمريكي إلى سوريا توم باراك إلى أنه "لا يعترف بالشرق الأوسط منطقة سياسية شرعية، وأنها ليست سوى مجموعة من القبائل والقرى التي جرى تقسيمها على أيدي القوى الأوروبية".
واستطرد توم باراك قائلًا: "إنه لا يمكن توقع أن تتمكن أكثر من 100 مجموعة عرقية في المنطقة من تحقيق اصطفاف سياسي فيما بينها"، مشيرًا إلى أن "اتفاقية سايكس-بيكو الموقعة عام 1916، السبب الرئيسي وراء الأزمات التي تواجهها المنطقة اليوم".
الدول القومية في أوروبا ولايمكن توحيد دول الشرق الأوسط
وتابع باراك: "إن الدول القومية في المنطقة لم تنشأ بشكل طبيعي، بل تم رسم حدودها من قبل دبلوماسيين بريطانيين وفرنسيين، عندما قرروا تقسيم ما كان يعرف بالإمبراطورية العثمانية إلى دول بحدود مستقيمة".
وقال باراك: إنه "لا يوجد شرق أوسط حقيقي، وأن نمط الحياة في المنطقة يختلف عن النموذج الأوروبي القائم على الدولة القومية، حيث يبدأ الانتماء بالفرد ثم العائلة، وبعدها القرية، فالقبيلة، فالمجتمع، فالدين، ليأتي أخيرا مفهوم الدولة".
وتابع توم باراك تصريحه المثير للجدل، فقال: "إن الاعتقاد بإمكانية توحيد 27 دولة مختلفة في المنطقة، تضم أكثر من 100 مجموعة عرقية، على موقف سياسي واحد هو مجرد وهم".