كل أولادي يا الله، صرخة أم فلسطينية استشهد أطفالها كلهم بالقصف تثير الحزن والبكاء (فيديو)
استشهاد أطفال غزة، "كلهم يا الله.. كل أولادي يا الله.. أولادي يا الله"، صرخة مدوية خرجت من أم فلسطينية في غزة، ناعية أطفالها الذين فقدتهم دفعة واحدة في قصف إسرائيلي لمنزلها في مدينة غزة.
أم تصرخ لفقدها أطفالها كلهم في الحرب
أثار صراخ الأم المكلومة وصرخاتها التي أطلقتها حزنًا على أطفالها، الذين فقدتهم في قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنزلها، أحزان نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وأبكتهم، بعد أن ظهر عليها حالة الذهول لفقدانها أطفالها.

علقت الإعلامية الفلسطينية هدى نعيم على صراخ الأم المكلومة لفقدها كل أطفالها في قصف منزلهم بغزة، فقالت: "كلهم يا الله"! هذه الأم فقدت كل أطفالها دفعة واحدة في قصف منزلهم في مدينة غزة! لا أملك أي كلمة في حضرة هذا الألم والقهر!"
وقال أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي ظل الغراس: "الحمد لله أن الله يرى حالَ هؤلاء المستضعفين يُبصر وعليم بألم الأُم الثكلى.. الحمد لله أن هذه دنيا زائلة ستنقضي بكل ما فيها ويأتي يومًا تُجزى فيه كل نفس بما كسبت، ولن تُظلم فيه نفس وسيؤتى كل ذي حق حقه.. حسبكم الله العزيز أيّها الشعب العظيم، سلام عليكم بما صبرتم".
وعبر البلوجر عماد أبو الروس عن حزنه فقال: "لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم، الله يربط على قلبها ويجبر كسرها ويصبرها ويثبتها ويفرجها عليها، حسبنا الله ونعم الوكيل في الاحتلال".
أما البلوجر محمد فرجاس فقال: " جيل كامل أُبيدَ بضربةٍ واحدة، تاركًا وراءه أما تواجه صمتًا مريعًا. هذا هو الواقع الوحشي والمريع لـ الإبادةِ الجماعيةِ ضد الفلسطينيين في غزة".
استشهاد 20 ألف طفل في غزة
جدير بالذكر أن مصادر طبية فلسطينية أعلنت عن استشهاد نحو 31 شخصًا، وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة، منذ فجر اليوم الأحد، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي للقطاع.
وأكدت وزارة الصحة في غزة، في بيان لها، أن نحو 75 شهيدًا و304 مصابًا وصلوا مستشفيات القطاع في الـ24 ساعة الماضية، جراء القصف الإسرائيلي للقطاع.
وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية إلى ارتفاع عدد شهداء الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى نحو 65283 شخصًا، منذ أكتوبر 2023.
كما توضح إحصائيات المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن عدد الشهداء الأطفال بلغ نحو 20 ألفا طفل، وصل منهم إلى المستشفيات 19 ألفا و424، واستُشهد 1009 طفل، أعمارهم أقل من عام واحد، و450 رضيعا وُلدوا ثم استُشهدوا خلال الحرب، بالإضافة إلى 134 طفلًا ماتوا بسبب الجوع، أو بسبب سوء التغذية. وبلغ عدد الأطفال الأيتام الذين فقدوا والديهم أو أحدهما 56 ألفًا و320 طفلًا.