طريقة علاج تساقط الشعر بالزيوت الطبيعية وتغيير النظام الغذائي
يواجه العديد من الأشخاص حول العالم مشكلة تساقط الشعر، التي قد تؤثر على ثقتهم بأنفسهم، وتتنوع النصائح والحلول المتاحة، بدءًا من التغييرات الغذائية وصولًا إلى العلاجات الطبية، بهدف تقوية الشعر وتحفيز نموه.
التغذية مفتاح صحة الشعر
يعتبر النظام الغذائي أساسًا لصحة الجسم بشكل عام، وفقًا لموقع “Medical News Today” الطبي، بما في ذلك صحة الشعر. فالتغييرات الغذائية يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا:

زيادة البروتين: يعتبر البروتين المكون الأساسي للشعر، حيث تتكون الشعرة بشكل شبه كامل من بروتين الكيراتين. وقد أشارت الدراسات إلى أن بعض المشاركين الذين يعانون من تساقط الشعر لديهم نقص في البروتين والأحماض الأمينية.
نظام البحر الأبيض المتوسط: وجدت الدراسات ارتباطًا بين الخضروات والأعشاب المستخدمة في هذا النظام الغذائي وانخفاض خطر الإصابة بالصلع الوراثي.
تجنب الحميات القاسية: يمكن أن تؤدي الأنظمة الغذائية منخفضة السعرات الحرارية إلى حرمان الجسم من العناصر الغذائية الضرورية، مثل البروتين، والأحماض الدهنية، والزنك، مما قد يسبب تساقطًا مؤقتًا للشعر.
المكملات الغذائية
تتوفر العديد من الخيارات بالصيدلية لمواجهة تساقط الشعر، بدءًا من المكملات وصولًا إلى الأدوية المصرح بها:
الفيتامينات والمكملات: تلعب الفيتامينات والمعادن دورًا هامًا في الوقاية من تساقط الشعر، وتشمل أهم الفيتامينات والمعادن الحديد، والزنك، وفيتامين د، وفيتامين ب، والسيلينيوم. ولكن من الضروري استشارة الطبيب قبل تناول أي مكملات.
نصائح للعناية اليومية بالشعر
بالإضافة إلى العلاجات الطبية، هناك ممارسات يومية قد تسهم في تحسين صحة الشعر ومنع تساقطه:
تدليك فروة الرأس: أظهرت الدراسات أن التدليك اليومي لفروة الرأس لمدة تتراوح بين 11 و20 دقيقة لمدة سبعة أشهر قد يساهم في تحسين حالات الصلع الوراثي.
العلاج بالليزر منخفض المستوى: يزيد هذا العلاج بشكل ملحوظ من كثافة الشعر وسمكه لدى الأشخاص المصابين بالصلع الوراثي بعد 16 أسبوعًا.
الزيوت الطبيعية:
زيت جوز الهند: قد يساعد على تقوية الشعر وحمايته من التلف الناتج عن أشعة الشمس أو ممارسات التصفيف، إلا أن الأدلة على تأثيره في نمو الشعر لا تزال محدودة.
زيت اليقطين: أشارت دراسة إلى أن استخدامه موضعيًا لمدة ثلاثة أشهر أدى إلى إعادة نمو الشعر بشكل ملحوظ لدى النساء اللواتي يعانين من الصلع الوراثي.
زيت الروزماري: يمكن أن يساعد في علاج الصلع الوراثي عن طريق تحسين الدورة الدموية في فروة الرأس.
منتجات الكافيين: يمكن أن تحفز المنتجات التي تحتوي على الكافيين نمو الشعر وتعمل بفعالية مماثلة للمينوكسيديل.
مضادات الأكسدة: استخدام الشامبو أو علاجات فروة الرأس التي تحتوي على مضادات الأكسدة، مثل البيروكتون أولامين، قد يساهم في تقليل تساقط الشعر وتحسين صحة فروة الرأس.
الحماية أثناء النوم: استخدام وسائد من الحرير أو الساتان يقلل من تكسر الشعر الناتج عن الاحتكاك، وتجنب النوم بشعر مبلل يقلل من ضعفه.
العناية الجيدة بالشعر: يجب تدليك الشامبو بلطف على فروة الرأس فقط، واستخدام البلسم بعد كل غسلة. كما يُنصح بتجنب تسريحات الشعر المشدودة والعلاجات القاسية مثل الحرارة والمواد الكيميائية.
هل يمكن عكس تساقط الشعر؟
تعتمد إمكانية عودة نمو الشعر على سبب التساقط الأساسي. يمكن للطبيب المختص تحديد ما إذا كان الشعر سينمو مجددًا بشكل طبيعي أو يحتاج إلى تدخل علاجي.
الحالات المؤقتة: يمكن أن يكون تساقط الشعر مؤقتًا في حالات مثل:
التوقف عن تناول بعض الأدوية.
بعد الولادة (عادةً ما يعود النمو بعد 3-6 أشهر).
بعد العلاج الكيميائي أو الإشعاعي.
بسبب الإجهاد الشديد أو فقدان الوزن السريع.
الإجراءات الطبية: يمكن لأطباء الجلدية اللجوء إلى إجراءات متقدمة لتحفيز نمو الشعر، ومثل حقن الكورتيكوستيرويد والبلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP)، ووصف أدوية.