من المدينة المنورة إلى سيناء، الملياردير الإماراتي خلف الحبتور يكشف خطة الاحتلال للتمدد بالدول العربية
تناول الملياردير الإماراتي خلف الحبتور، في منشور له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، المخطط الصهيوني المسمى باسم" إسرائيل الكبرى" بعد حديث رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عنه خلال لقاء تليفزيوني
رجل أعمال إماراتي يعلق على مخطط إسرائيل الكبرى وتصريحات قادة الاحتلال
وقال خلف الحبتور في منشوره: يظنّ البعض أن الحديث عن إسرائيل الكبرى مجرّد مبالغة، أو من بقايا نظريات المؤامرة ضد الصهيونية. لكن الواقع يقول غير ذلك. فهذا المشروع التوسّعي، وإن لبس ثوب الصمت حينًا، يبدو وكأنه لم يغب عن العقل الباطن لبعض القادة الإسرائيليين، بل بقي حيًا، متقدًا، ينتظر لحظة الظهور".
وأضاف الملياردير الإماراتي خلف الحبتور: الهدايا الرمزية، الخرائط المرسومة بدقة، والتصريحات التي تظهر في المقابلات المصوّرة كمقابلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ليست تفاصيل عابرة. بل إشارات ممنهجة، ورسائل مشفّرة لمن يفهم ويقرأ بين السطور".
أرض إسرائيل الكبرى من المدينة المنورة إلى سيناء
وتابع الحبتور: من المدينة المنورة إلى سيناء والأردن، مرورًا بـ غزة والضفة ولبنان وسوريا، يظهر الطموح جليًا لمن لا يريد أن يغض الطرف، وما حدث مؤخرًا في مقابلة نتنياهو، حين قُدّمت له خريطة رمزية لـ "أرض إسرائيل التوراتية"، وقَبِلها بلا تردّد قائلًا إنه "مرتبط بها جدًا" ويشعر أنه في "مهمة تاريخية وروحانية"، هو إعلان غير مباشر بأن هذا الطموح لم يعد حبيس الفكر المتطرف، بل أصبح يتغذى من أعلى هرم السلطة.

واستطرد: من يظن أن الصمت الدولي لا يخدم هذا المشروع، فهو واهم، فالصمت هنا ليس حيادًا، بل استسلام غير مقصود لمشروع يتوسّع على الأرض، ومجازر تتكرّر، وأرض تُسلَب.
وأكد الحبتور: "إسرائيل الكبرى" ليست خيالًا، بل خطة موثّقة في عقولهم، ومُطبَّقة على مراحل، نحن نشهد تنفيذها الآن، بصمت البعض، وتجاهل البعض الآخر، واستسلام مَن فقد البوصلة، والسكوت عنها لم يعد خيارًا، ومن أراد السلام الحقيقي، فلا بد أن يُسمِع صوته قبل أن يبتلع الصمت ما تبقّى من الحق، والكرامة، والأرض.