جدل واسع حول قصة صادمة عن قرض حصل عليه شخص في 1985 وأعاده بعد 40 عامًا (فيديو)
اقتراض مبلغ من المال، تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو صادما، لأحد الليبيين وهو يروي قصة صادمة عن شخص اقترض منه مبلغا من المال عام 1985، ولم يعد ذلك الشخص المال إليه إلا في عام 2025، أي بعد 40 عامًا.
رجل يطلب السماع اقترض مبلغ عام 1985 وأعاده 2025
ويظهر مقطع الفيديو الصادم الرجل الذي أقرض المال يطلب أمواله، 1900 دينار ليبي، من الشخص الذي أقرضه إياه، لكنه ماطل ورفض وأخذ يتهرب منه.
وعن إقراض المال، حكى الرجل، الذي أقرض المال، أنه طالب الشخص الذي أقرضه أن يعيد إليه المال، لكنه أغلق الهاتف وتهرب منه، قائلًا: "لما احتجت المبلغ وطالبته به سك عليّ الدنيا كلها، ولما ربي فتحها عليه وغادر البلاد، ومسك منصب لم يبحث عني ليعطيني المبلغ الذي اقترضه، ولم يسأل عني، ولم يعتذر ليّ على ذلك".
وتابع الرجل قائلًا: "إن الشخص الذي أقرضه عاش الجو والشهرة والمجد"، مؤكدًا أنه بعد 40 عامًا أرسل الرجل المبلغ (1900 دينار ليبي) مع شقيقه، مع رسالة قال فيها: "يقول لك سامحني".
إعادة مبلغ قرض بعد 40 عامًا يثير الجدل
فرد عليه الرجل متسائلًا: "هل يكون السماح في الإهمال، أم ضياع الوقت، والقيمة الفعلية لهذا المبلغ منذ 40 عامًا مضت كانت أكبر، لو كنت وضعته في البنك كنت سأخذ فوائد 5 أو 10% في 40 عاما"، وتساءل الرجل "هل أسامحه أم لا!"

أثار مقطع الفيديو تفاعل وجدلًا واسعًا بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بعضهم طالب أن يتم تقييم المبلغ عام 1985 بسعر الذهب آنذاك، وبمقدار الذهب المقيم يتم رد المبلغ حسب قيمته الذهبية منذ 40 عامًا.
في حين رد آخرون قائلين: "الأصل أن القرض عقد إرفاق وتيسير وإحسان وإلا فإنه يعتبر نوعا من أنواع ربا الفضل لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إلا هاء وهاء) يعني يدًا بيد، لكن لأن المقرض محسن ومتبرع استثني من هذا، لكن لو رد المقترض المال بأكثر منه لأصبحت بيعًا ربويًا لأن البيع عقد مرابحة ومعاوضة".