إرادة الله فوق الجميع.. حكاية طفل فقد ذاكرته وتشرد 33 سنة بشوارع بورسعيد.. الأسرة تبحث منذ سنوات حتى فقدت الأمل.. وصورة تكتب فصلا جديدا بحياة الابن الغائب
فى لحظة واحدة تحول محمد سلامة، ذلك الفتى ابن السادسة عشرة عاما، والذى كان يعرف أهله وشارعه ومدينته وأصدقاءه، إلى غريب يبحث عن مأوى، وعن وجه مألوف يتحدث إليه، وعن أى شيء يربطه بحياته التى عرفها، قبل أن يغيب عنها بفعل ضربة قوية على رأسه أفقدته الذاكرة. [[system-code:ad:autoads]] ضربة قوية على الرأس