جونسون يعتبر تبرئة ترامب دليلا على قوة الديمقراطية الأمريكية
قال رئيس
الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن مساءلة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب
التي انتهت بتبرئته من التهم الموجهة إليه، تدل على قوة الديمقراطية الأمريكية.
وأضاف جونسون في حديثه لقناة "سي بي إس" التلفزيونية اليوم الأحد: "أعتقد أن المحاكمة في أمريكا توحي بكل وضوح بأنه بعد كل هذه الجلبة، فإن الديمقراطية الأمريكية تبقى قوية ويبقى الدستور الأمريكي قويا ومستقرا".
وفى 13 فبراير، قد أخفق مجلس الشيوخ الأمريكي في التوصل إلى أغلبية الثلثين اللازمة لإدانة ترامب بتهمة التحريض على التمرد.
وكان ذلك في ختام محاكمة استمرت خمسة أيام في مبنى الكونجرس، الذي اقتحمه مؤيدو ترامب فى 6 يناير، لمنع تصديق الكونجرس على فوز جو بايدن بالانتخابات الرئاسية .
وأدى الاقتحام إلى عمليات إخلاء وإغلاق لمبنى الكابيتول، وعطل جلسة مشتركة للكونجرس لفرز الأصوات الانتخابية وإضفاء الطابع الرسمي على فوز جو بايدن الانتخابي.
وفي ذلك الحين، عثر على ثلاث عبوات ناسفة، واحدة في مبنى الكابيتول، وواحدة في مكتب اللجنة الوطنية الجمهورية، وأخرى في مكتب اللجنة الوطنية الديمقراطية القريبة من مبنى الكابيتول.
وفي ذلك المساء، أغلق تويتر حساب ترامب لمدة 12 ساعة، وأزال ثلاثًا من تغريداته لانتهاك سياسة النزاهة المدنية بعد أن نشر منشورات تتغاضى علانية عن المؤيدين الذين اقتحموا الكونغرس.
ووصفت بعض المصادر أعمال الشغب واقتحام مبنى الكابيتول بأنها تمرد وفتنة وإرهاب داخلي، كما وصفته بعض المصادر بأنه محاولة انقلاب.
وقُورنت هذه الحادثة بحادثة حرق البريطانيين لواشنطن عام 1814 م، خلال حرب 1812.
وأسفر عن اقتحام مبنى الكابيتول عن مقتل أربع من أنصار ترامب وأحد رجال الشرطة.
وتعهد ترامب في ذلك الوقت "بانتقال منظم" للسلطة، في بيان له بعد أعمال العنف، نشر على تويتر: "على الرغم من أنني أعترض تماما على نتيجة الانتخابات، إلا أنه سيكون هناك انتقال منظم في 20 يناير"، والذي جاء عقب مصادقة الكونجرس على فوز جو بايدن، رئيسا جديدا للولايات المتحدة.
وأضاف جونسون في حديثه لقناة "سي بي إس" التلفزيونية اليوم الأحد: "أعتقد أن المحاكمة في أمريكا توحي بكل وضوح بأنه بعد كل هذه الجلبة، فإن الديمقراطية الأمريكية تبقى قوية ويبقى الدستور الأمريكي قويا ومستقرا".
وفى 13 فبراير، قد أخفق مجلس الشيوخ الأمريكي في التوصل إلى أغلبية الثلثين اللازمة لإدانة ترامب بتهمة التحريض على التمرد.
وكان ذلك في ختام محاكمة استمرت خمسة أيام في مبنى الكونجرس، الذي اقتحمه مؤيدو ترامب فى 6 يناير، لمنع تصديق الكونجرس على فوز جو بايدن بالانتخابات الرئاسية .
وأدى الاقتحام إلى عمليات إخلاء وإغلاق لمبنى الكابيتول، وعطل جلسة مشتركة للكونجرس لفرز الأصوات الانتخابية وإضفاء الطابع الرسمي على فوز جو بايدن الانتخابي.
وفي ذلك الحين، عثر على ثلاث عبوات ناسفة، واحدة في مبنى الكابيتول، وواحدة في مكتب اللجنة الوطنية الجمهورية، وأخرى في مكتب اللجنة الوطنية الديمقراطية القريبة من مبنى الكابيتول.
وفي ذلك المساء، أغلق تويتر حساب ترامب لمدة 12 ساعة، وأزال ثلاثًا من تغريداته لانتهاك سياسة النزاهة المدنية بعد أن نشر منشورات تتغاضى علانية عن المؤيدين الذين اقتحموا الكونغرس.
ووصفت بعض المصادر أعمال الشغب واقتحام مبنى الكابيتول بأنها تمرد وفتنة وإرهاب داخلي، كما وصفته بعض المصادر بأنه محاولة انقلاب.
وقُورنت هذه الحادثة بحادثة حرق البريطانيين لواشنطن عام 1814 م، خلال حرب 1812.
وأسفر عن اقتحام مبنى الكابيتول عن مقتل أربع من أنصار ترامب وأحد رجال الشرطة.
وتعهد ترامب في ذلك الوقت "بانتقال منظم" للسلطة، في بيان له بعد أعمال العنف، نشر على تويتر: "على الرغم من أنني أعترض تماما على نتيجة الانتخابات، إلا أنه سيكون هناك انتقال منظم في 20 يناير"، والذي جاء عقب مصادقة الكونجرس على فوز جو بايدن، رئيسا جديدا للولايات المتحدة.
