رئيس التحرير
عصام كامل

آخر ما كتبه قاتل زوجته وأولاده على فيس بوك: يئست من الديون

الجاني
الجاني
كتب قاتل زوجته وأبنائه الـ٦ علي صفحته علي " فيس بوك " قبل يومين من ارتكاب جريمته، ان اكبر مصيبة في حياته هي الديون، و انه يئس من كثرتها،  ولم يكن له في الدنيا الا أحلام بسيطة ودعا لنفسه بالستر.


السبب الحقيقي للجريمة
وكان قاتل زوجته وأولاده الستة  قد قال في نحقيقات النيابة، ان الديون كانت وراء ارتكابه جريمته، بعد ان اقترض " بحسب كلامه"  700 ألف جنيه من البنك، بالاضافة الي ٥٠٠ الف من افراد مختلفين مقابل التوقيع علي  شيكات وايصالات امانة، حتي يتمكن من تجديد المخبز الذي يمتلكه.

وبعد علمه بان أصحاب الديون والبنك حركوا ضده قضايا تبديد وخيانة امانة، بموجب الشيكات وإيصالات الامانة، خاف علي مستقبل زوجته وأولاده فاختمرت في ذهنه فكرة التخلص منهم حتي لا يتأثروا بسجنة، وعندما هم لارتكاب جريمته اعد كمية من العصير  ووضع بها مادة مخدرة  وسقاهم جميعا، وانتظر " بحسب كلامه" حتى استغرقوا جميعًا في النوم وهم بقتلهم أكثر من مرة لمدة ساعة ولم يستطع، حتى صمم على ذبحهم.

وكلف على الفور فريق بحث من إدارة البحث الجنائي ووحدة مباحث الغرق بالتوجه إلى القرية لمعرفة تفاصيل الحادث وتم إخطار مديرية الصحة التي أرسلت ٣ سيارات إسعاف لنقل الجثث إلى المشرحة.

إخطار النيابة
كما تم إخطار النيابة العامة التي انتدبت خبير من الأدلة الجنائية وتوجهوا إلى موقع البلاغ لمناظرة جثث الضحايا وفحص موقع الحادث وإعداد تقرير بالنتائج النهائية قبل استجواب مرتكب المذبحة.

وتبين من الفحص المبدئي أن الجاني ليس من أبناء القرية وأنه أتى  منذ فترة وجيزة واستأجر  منزلا يقطنه مع أهله بجوار مقر عمله بمخبز أفرنجي بالقرية ويقطن  معه أولاده الستة وزوجته، وتبين أن الأولاد من زوجتين وأن الزوجة الضحية هي الزوجة الثانية.

تحقيق 
وتحرر المحضر اللازم بمركز شرطة اطسا، وتولت النيابة التحقيق، وطلبت تحريات ادارة البحث الجنائي، وصرحت بدفن الجثث بعد مناظرة الطب الشرعي، كما طلبت سرعة تحرير تقريري الطب الشرعي والأدلة الجنائية.

كما فرضت قوات الشرطة كردونا أمنيا حول منزل الضحايا لحين التوصل إلى أسباب الحادث وحافظت على الأمن العام بالقرية.

وأكد أحد جيران الجاني أنه لم يكن يظهر عليه الميول العدوانية وقال: لم نسمع مشاجرات بينه وبين زوجته ووقع الخبر على أهل القرية كالصاعقة ولم يتبين حتى الآن أسباب ارتكابه جريمته.

وأضاف شاهد العيان أن المجني عليهم هم :"مها عبد الباسط عباس الزوجة والأبناء هم : احمد عماد احمد ومحمد عماد احمد ويوسف عماد احمد والاء عماد احمد " والتوأمان معتصم و بلال عماد احمد يتراوح أعمارهم  بين 17 سنة لـ  3 سنوات.



الجريدة الرسمية