رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

"أطباء بلا حقوق" النقابية تفصل 6 من أعضائها

احدى وقفات حركة أطباء
احدى وقفات حركة أطباء بلا حقوق - ارشيفية

أعلنت اليوم السبت حركة "أطباء بلا حقوق" النقابية عن فصل 6 من أعضائها، من بينهم عدد من مؤسسي الحركة والأعضاء في مجالس النقابة العامة والفرعية للأطباء، كما قررت تجميد عضوية 5 أعضاء آخرين.

وبرر بيان الحركة الصادر اليوم السبت هذه القرارات باختلاف التوجهات وأسلوب العمل، على حد وصف البيان، كما أشار البيان نفسه إلى أن الصفحة الرسمية لأطباء بلا حقوق المنصورة على موقع التواصل فيس بوك، لم تعد تابعة لحركة أطباء بلا حقوق.

ومن جانبه أعلن الدكتور عمرو الشورى، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء وأحد المفصولين من الحركة، أن الخلافات كانت خلافات مبدئية وليست سياسية، وأنه جرى إقصاؤه من الحركة بعد رفضه تسويف مطالب الأطباء ومطالبته بتصعيد الإضراب. 

بينما قال الدكتور أحمد نور، منسق حركة أطباء بلا حقوق ببورسعيد وأحد المفصولين، لجريدة الاشتراكي، أن "صلة هؤلاء الأعضاء المستبعدين التنظيمية بالحركة انتهت منذ دخول بلا حقوق في تحالف انتخابي مع أطباء من أصحاب المستشفيات الخاصة وذوي المناصب الإدارية، ممن تتعارض مصالحهم المباشرة مع مطالب الأطباء التي يكافحون من أجلها منذ سنوات". 

وأكد أن الموقف المهادن والضعيف لمجلس النقابة، الذي يسيطر عليه هذا التحالف، من إضراب الأطباء الحالي، هو نتيجة مباشرة لشكل هذا التحالف غير المبدئي الذي اعترضت عليه تلك المجموعة المستبعدة كثيرا.

أما الدكتور طاهر مختار، عضو لجنة تنظيم الإضراب بالإسكندرية، المستقيل من الحركة منذ شهور، ذكر أنه ترك الحركة بعد أن شعر باليأس من محاولات تصحيح مسارها خلال الشهور الأخيرة، إلا أن تلك المجموعة من المستبعدين والمُجمدة عضويتهم أصروا على البقاء والاستمرار في محاولة إصلاحها من الداخل.

ومن جانبها أعلنت المجموعة التي تم تجميد عضويتها استقالتها النهائية من الحركة، كما هاجمت الصفحة الرسمية لأطباء بلا حقوق المنصورة في بيان لها هذه القرارات، وأعلنت أن من تم فصلهم من الحركة هم من أوائل مؤسسيها منذ أكثر من 5 سنوات، ومن النشطاء الجادين الذين تشهد لهم سلالم النقابة ورصيف شوارع وزارة الصحة بكل ما بذلوه من وقت ومال وجهد في سبيل استرداد حقوق الأطباء. 

كما هاجمت بشدة في نفس البيان اختيارات الحركة في تحالفاتها الانتخابية الأخيرة، وأكدت أن أعضاء الحركة بالمنصورة حاولوا مرارا تصحيح مسار الحركة، وتوضيح سوء تلك الاختيارات في قائمة الاستقلال، حتى جاءت آخر جمعية عمومية لتحديد موعد الانتخابات، وفيها صوَّت بعض المنتمين لتلك القائمة ضد قرار الإضراب.
Advertisements
الجريدة الرسمية