رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. «سلام » مبادرة «مصرية - سعودية» لرفض العنف بـ«الصور الفوتوغرافية»

فيتو

"يمكن لروح السلام أن تصلح ولو جزء مما أفسدته الاختلافات السياسية في المجتمعات"، هكذا دشنت الفنانة السعودية نورا المغلوث مؤسسة مبادرة السلام الدولية، المبادرة التى تعد مبادرة شبابية فنية في المقام الأول، تسعى لاستعادة الأفراد لسلامهم النفسي عن طريق بعض الحملات التي يقوم بها فريق المبادرة في الشوارع العالمية ما بين حملات ثقافية تسعى لنشر البسمة.

شارك في تأسيس المبادرة الكاتب المصري مصطفى جاد؛ حيث تسعى المبادرة للحد من الحروب والعنف حول العالم عن طريق نشر سياسة التسامح والسلام والتعايش بين أفراد المجتمعات المختلفة.

وأوضحت المغلوث أن هدف المبادرة جمع 10 آلاف صورة من حول العالم بـمختلف اللغات لأفراد يحملون شعار المبادرة وهو "لا للعنف ولا للحروب بين كل أطياف البشر، وفي كل أرجاء العالم نعم للسلام" عن طريق استقبال الصور على الصفحة الرسمية للمبادرة على "فيس بوك" أو عن طريق بعض الحملات التى تهدف لتعزيز مفهوم السلام النفسي وروح الإيجابية، سواء كانت فنية أو أدبية أو اجتماعية.

وتتضمن المبادرة حملات في شوارع العواصم المختلفة كحملة "حلوى وسلام"، التي أقيمت في شوارع القاهرة، والتي تم فيها توزيع الحلوى والكتب أو الريحان على المارة في الشوارع، وتصويرهم وهم حاملون شعار المبادرة.

وأضافت المغلوث لـ"فيتو": إن المباردة ستقيم بعد كل ألف صورة يتم جمعها معارض فنية بالصور في أكثر من دولة، ويكون عائدها لـ "متضرري الحروب والعنف حول العالم".

أشارت إلى أنه في البداية كان هدفنا جمع الصور وعمل معرض فني في أكثر من دولة مع كل ألف صورة ثم بعد آخر معرض ومع آخر صورة، كنا نطمح أن تستمر المبادرة لـدعم فضيلة السلام، ولكن الآن تطورت طموحتنا خاصة بعد الاجتماعات التي يقوم بها فريق العمل لتتحول إلى إنشاء مراكز ثقافية في أربع دول عربية مختلفة لـخدمة كافة أنواع الفنون مع الحفاظ على الاحتفالية الكبرى بعد جمع كل ألف صورة.

أما عن الدعم الخاص بالمبادرة، فأوضحت أنه ليس للمبادرة أي داعمين ماديين، وإن كنا سنسعى قريبا في إيجاد داعم مادي خاصة وأن سقف طموحاتنا ارتفع أكثر بعد النتائج التى حققت بعد مرور أول شهرين من عمر المبادرة، ولكن حاليا الدعم الكامل هو بالمجهودات الذاتية للأفراد من فريق العمل الذي يتكون من 17 فردا من دول عربية مختلفة.
الجريدة الرسمية