سارة خليفة في مواجهة العدالة، هل تنتظرها البراءة أم الإعدام؟
قال الخبير القانوني أشرف ناجي المحامي إن الساحة الإعلامية والقانونية ضجت خلال الأيام الماضية بإحالة الإعلامية المعروفة سارة خليفة و27 متهمًا آخرين إلى محكمة الجنايات على خلفية اتهامات ثقيلة تتعلق بـ جلب وتصنيع والاتجار في مواد مخدرة، وذلك في واحدة من أخطر القضايا التي تفتح ملف شبكات تصنيع المخدرات في مصر.
وأضاف أشرف ناجي المحامي إنه وفقًا لبيان النيابة العامة فإن وقائع القضية تشمل ضبط 750 كيلو جرامًا من المواد المخدرة ومكوناتها الخام، إلى جانب شقة اتخذها المتهمون مقرًا للنشاط، وتقسيم منظم للأدوار بينهم ، مما دفع النيابة إلى اتخاذ قرارات بالحبس والتحفظ على الأموال والمنع من السفر.
لكن ما هي العقوبات المتوقعة في هذه القضية؟
حيث إن التهم المنسوبة في هذه القضية لو ثبتت فإنها تضع جميع المتهمين في مواجهة مباشرة مع أقصى العقوبات المنصوص عليها في قانون مكافحة المخدرات رقم 182 لسنة 1960وهي:
الإعدام أو السجن المؤبد حال ثبوت جريمة جلب أو تصنيع أو الاتجار في المخدرات.
السجن المشدد لمن يثبت اشتراكه في التسهيل أو التمويل أو التحريض.
مصادرة الأموال والحسابات والأدوات المستخدمة في الجريمة.
الكمية المضبوطة (750 كجم) تعد من أكبر الضبطيات في السنوات الأخيرة وهي كافية وحدها لتشكيل حالة من الظرف المشدد الذي يؤدي غالبًا إلى تغليظ العقوبة خاصة في ظل تعدد المتهمين ووجود تقسيم واضح للأدوار.
السؤال الهام هنا هل من الصعب الحصول على البراءة؟
من الناحية القانونية قضايا المخدرات من أصعب القضايا التي يُنتزع فيها حكم بالبراءة خصوصًا إذا كانت التحريات مدعومة بأدلة فنية (تحليل – تسجيلات – اعترافات) ولكن في المقابل هناك فرص دفاع قد تكون متاحة للمتهمين – ومنهم سارة خليفة – إذا توافرت العناصر الآتية:
غياب الركن المادي (عدم الضبط في حيازة المتهمة شخصيًا).
عدم توافر القصد الجنائي (وهو شرط أساسي في جرائم الجلب والتصنيع).
ضعف التحريات أو بطلان إجراءات القبض والتفتيش.
عدم كفاية الأدلة الفنية أو وجود تضارب بين أقوال الشهود.
الخلط بين المتهمين وتوريط بعضهم دون أدلة قاطعة.
وفي مثل هذه القضايا تلعب التفاصيل دورًا حاسمًا: فهل سارة خليفة ضُبطت في مكان الجريمة؟ هل كانت على علم بما يدور؟ هل استخدم اسمها دون علمها في عمليات التحويل أو التسهيل؟ هذه الأسئلة هي ما ستُبنى عليها دفوع الدفاع وقد تكون مفتاح البراءة أو على الأقل تخفيف العقوبة.
في النهايه هذه القضية شديدة الخطورة ولكن ليست مستحيلة الدفاع
بالنسبه للمتهمه سارة خليفة رغم صعوبة موقفها إعلاميًا وقانونيًا لا تزال في مرحلة الاتهام ولم تُصدر المحكمة حكمًا بعد والمتهم بريء الي ان تثبت ادانته بحكم قضائي نهائي. ومع غموض بعض جوانب التحقيق وإمكانية التشكيك في الدليل الفني أو القصد الجنائي تظل البراءة واردة قانونًا وإن كانت احتمالاتها تحتاج إلى دفاع دقيق وحاسم يستند إلى ثغرات الإجراءات أو ضعف الأدلةوالتحريات.
وحتى ذلك الحين تبقى العدالة وحدها صاحبة القول الفصل وفي النهايه حكم المحكمة سيكون عنوانا للحقيقه وسيكون هو كلمه الحق والعدل في هذه القضيه وسيكون له احترامه من الجميع
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
