بعد تكفل ولي العهد السعودي بعلاجه العاجل، ما هو مرض أشرف قاسم؟
أعلن المستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه بالسعودية، مساء السبت، عن التكفل بعلاج الكابتن أشرف قاسم نجم الزمالك السابق، داخل مستشفى فيصل التخصصي.
حيث كتب تركي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “بتوجيهات من سمو ولي العهد علاج الكابتن أشرف قاسم في مستشفى الملك فيصل التخصصي بشكل عاجل”.
وتستعرض "فيتو" تفاصيل مرض الكابتن أشرف قاسم أو التصلب الجانبي الضموري من أعراض وأسباب.
التصلب الجانبي الضموري
التصلب الجانبي الضموري هو مرض يتسبب في انهيار الخلايا العصبية الحركية، وهي الخلايا العصبية التي ترسل رسائل من الدماغ إلى الحبل الشوكي ثم إلى العضلات، وتتحكم هذه الخلايا العصبية الحركية في جميع الحركات اللإإرادية، مما يسمح للشخص بالقيام بأشياء مثل المشي ومضغ الطعام وبلعه وحتى التنفس.
ويوجد نوعان رئيسيان من هذه الخلايا العصبية، تقع الخلايا العصبية الحركية العليا في الدماغ وترسل إشارات عبر الحبل الشوكي إلى الخلايا العصبية الحركية السفلية مما يحفز العضلات على الحركة.
مع مرض التصلب الجانبي الضموري (ALS)، لا يستطيع العقل إرسال رسائل إلى العضلات بعد ذلك, ولأن العضلات لا تتلقى أي إشارات فإنها تصبح ضعيفة جدًّا وتتلاشى. وهذا ما يسمى ضمور, التصلب الجانبي الضموري هو مرض تقدمي مما يعني أنه يزداد سوءًا بمرور الوقت, ومع ضمور العضلات يصبح من الصعب المشي والتحدث وتناول الطعام والتنفس.
يوجد نوعان من التصلب الجانبي الضموري:
التصلب الجانبي الضموري المتقطع هو الشكل الأكثر شيوعًا ويصيب ما يصل إلى 95% من الأشخاص المصابين بهذا المرض متقطع يعني أنه يحدث في بعض الأحيان دون سبب واضح.
ينتشر مرض التصلب الجانبي الضموري (FALS) في العائلات, حوالي 5% إلى 10% من الأشخاص المصابين بمرض التصلب الجانبي الضموري لديهم هذا النوع, وينجم مرض FALS عن تغيرات في الجين حيث ينقل الآباء الجين المعيب إلى أطفالهم, وإذا كان أحد الوالدين لديه جين التصلب الجانبي الضموري، فإن كل طفل من أطفاله سيكون لديه فرصة بنسبة 50٪ للحصول على الجين والإصابة بالمرض.
ما الذي يسبب التصلب الجانبي الضموري؟
لا يزال الباحثون لا يعرفون بالضبط أسباب مرض التصلب الجانبي الضموري، والتغيرات الجينية أو الطفرات تكون وراء 5% إلى 10% من الحالات هذا كما تم ربط أكثر من 12 طفرة مختلفة بالمرض.
إحدى الطفرات تتعلق بالجين الذي يصنع بروتينًا يسمى SOD1، وقد يكون هذا البروتين سامًّا للخلايا العصبية الحركية, والتغيرات الجينية الأخرى في مرض التصلب الجانبي الضموري قد تؤدي أيضًا إلى تلف الخلايا العصبية الحركية.
يمكن تكون البيئة التي ينشأ بها الشخص أيضًا سبب في الإصابة بالتصلب الجانبي الضموري (ALS)، يدرس العلماء ما إذا كان الأشخاص الذين يتعاملون مع مواد كيميائية أو جراثيم معينة هم أكثر عرضة للإصابة بالمرض.
وينظر العلماء أيضًا إلى هذه الأسباب المحتملة الأخرى:
الجلوتامات، هي المادة الكيميائية من الناقلات العصبية، فهي ترسل إشارات من وإلى الدماغ والأعصاب، وفي مرض التصلب الجانبي الضموري تتراكم الجلوتامات في الفراغات المحيطة بالخلايا العصبية وقد تؤدي إلى تلفها.
يعمل دواء ريلوزول على خفض مستويات الجلوتامات ويمكن أن يساعد في جعل المرض يتقدم بشكل أبطأ.
مشاكل في الجهاز المناعي، يحمي جهازك المناعي في الجسم من الغزاة الأجانب مثل البكتيريا والفيروسات، والخلايا الدبقية الصغيرة هي النوع الرئيسي من الخلايا المناعية في الدماغ, وتدمر الجراثيم والخلايا التالفة مع التصلب الجانبي الضموري قد تدمر الخلايا الدبقية الصغيرة أيضًا الخلايا العصبية الحركية السليمة.
مشاكل الميتوكوندريا، الميتوكوندريا هي أجزاء الخلايا التي يتم فيها إنتاج الطاقة وقد تؤدي المشكلة معهم إلى الإصابة بمرض التصلب الجانبي الضموري (ALS) أو تفاقم الحالة الحالية.
الأكسدة، تستخدم خلاياك الأكسجين لإنتاج الطاقة، وقد يقوم الجسم بتكوين بعض هذا الأكسجين إلى مواد سامة تسمى الجذور الحرة، والتي يمكن أن تلحق الضرر بالخلايا، دواء إيدارافون هو أحد مضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في السيطرة على هذه الجذور الحرة.
أعراض التصلب الجانبي الضموري
يؤثر مرض التصلب الجانبي الضموري (ALS) في كل شخص بشكل مختلف، ولكنه يسبب فقدانًا تدريجيًا للتحكم في العضلات الإرادية.
وقد تشمل الأعراض المبكرة لمرض التصلب الجانبي الضموري ما يلي:
ارتعاش العضلات في الذراع أو الساق أو الكتف أو اللسان
تشنجات العضلات، وخاصة في اليدين والقدمين
ضيق العضلات أو تصلبها
ضعف في اليدين أو الذراع أو الساق أو جانب واحد فقط من الجسم
مشكلة في التحدث بصوت عالٍ
كلام غير واضح
مشاكل في المضغ أو البلع
في وقت لاحق، يمكن أن يسبب لك التصلب الجانبي الضموري ما يلي:
سقوط في كثير من الأحيان
أسقط الأشياء كثيرًا
فقدان الوزن
سيلان اللعاب أو اختنق بالسائل
الشعور بالتعب طوال الوقت
صعوبة في التحكم في تعابير الوجه
الضحك أو البكاء دون قصد
مع تقدم المرض، فإنه يؤثر في أعضاء أكثر في الجسم, وفي النهاية، قد لا يتمكن المرض من التحكم في العضلات والقيام بالأشياء بنفسه، بما في ذلك:
حرك الذراعين والساقين
الوقوف أو المشي
الدخول والخروج من السرير
مضغ أو ابتلاع
التحدث أو تشكيل الكلمات
التنفس دون مساعدة من آلة
وفي حالات أقل شيوعًا، قد يلحظ تغيرات في الذاكرة أو طريقة التفكير والتصرفات.
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو) ، تغطية ورصد مستمر علي مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
