الأسواق المحلية تترقب قرار البنك المركزي بشأن سعر الفائدة في اجتماعه الأخير.. وخبراء يكشفون التوقعات والنتائج
تحبس الأسواق المحلية أنفاسها منتظرة نتائج اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري، المنعقد مساء اليوم الخميس لتحديد مصير سعر الفائدة، حيث يتساءل الكثير من الناس حول التوقعات الخاصة بنتائج هذا الاجتماع، ومدى تأثيره على السوق المحلي، ومعدلات التضخم خلال الفترة القادمة بعد وصولها إلى مستويات غير مسبوقة، في ظل الأحداث الجيوسياسية التي نشهدها.
توقعات اجتماع المركزي اليوم
وقال الدكتور سيد خضر الخبير الاقتصادي، أنه من المتوقع اتجاه لجنة السياسات النقدية بـ البنك المركزي المصري إلى تثبيت سعر الفائدة خلال اجتماعه الذي يعقد مساء اليوم الخميس.
علاقة سعر الفائدة بمعدلات التضخم
وأوضح خلال تصريح خاص لـ فيتو، إننا سنشهد انخفاضا بشكل تدريجي لأسعار الفائدة خلال الفترات القادمة، وعدم التوجه لفكرة الرفع مرة أخرى، لما لها من نتائج وتبعيات سلبية على معدلات التضخم والاقتصاد بمختلف قطاعاته، خاصة وسط الظروف التي يشهدها الاقتصاد العالمي خلال الفترة الحالية.
كيف تؤثر أسعار الفائدة على الاستثمارات؟
ونوه خضر إلى أنه من الممكن قيام البنك المركزي بإصدار شهادات ذات عائد ادخاري مرتفع، بدلا من رفع سعر الفائدة، مؤكدا أن ارتفاع سعر الفائدة له مردود سلبي على أسعار مختلف السلع والمنتجات بالأسواق، وكذلك قطاع الاستثمار، حيث يبحث المستثمر عن القروض ذات الفائدة المنخفضة.
توجه لجنة السياسة النقدية لهذا القرار
من جانبه، أشار الدكتور صلاح فهمي أستاذ الاقتصاد الخبير الاقتصادي، إلى أن التوقعات تشير إلى اتجاه تثبيت سعر الفائدة خلال الاجتماع المنعقد مساء اليوم من جانب لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري، خاصة بعد تثبيت الفيدرالي الأمريكي والعديد من البنوك المركزية الأخرى سعر الفائدة خلال اجتماعها الأخير.
استبعاد قرار الرفع
وأضاف في تصريحات خاصة لـ فيتو، إن قرار الرفع مستبعد، خاصة وسط الظروف الاقتصادية التي نعيشها اليوم، بسبب العديد من المؤثرات والأحداث الخارجية والداخلية، في ظل الصراعات الجيوسياسية التي يشهدها العالم وبشكل خاص، والتي من شأنها التأثير على كافة النواحي والقطاعات الاقتصادية.
تعليق صندوق النقد
وأوضح فهمي، أن توصيات صندوق النقد الدولي الأخيرة بشأن الاقتصاد المصري، تؤكد ضرورة مواجهة التضخم وكبح جماحه، وبالتالي نجد استقرارا ملحوظا في باقي القطاعات الأخرى، لافتا إلى أن التضخم يعد هو المشكلة الأولى التي تؤرق كافة الاقتصاديات، لذلك القرار الأقرب هو التثبيت وليس الرفع، لضبط المعدلات التضخمية وعودتها إلى المستويات المطلوبة.
كيفية خفض معدلات التضخم
وأكد أن السبب الرئيسي للتضخم، هو نقص المعروض من مختلف السلع والمنتجات بالأسواق المحلية، وبالتالي نشهد ارتفاعا كبيرا بأسعار هذه المنتجات، لذلك يجب البحث عن بدائل والعمل على ضخ هذه المنتجات بكميات تتناسب مع احتياجات السوق، مما يؤدي إلى ضبط الأسعار مرة أخرى وعودة التوازن بين العرض والطلب، مما يساهم في انخفاض معدلات التضخم بشكل تدريجي.
تجدر الإشارة إلى أن اجتماع البنك المركزي مساء اليوم، هو الاجتماع الثامن والأخير خلال العام الجاري، والذي شهدت فيه أسعار الفائدة مراحل مختلفة بين التثبيت والرفع، حيث تعقد لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري 8 اجتماعات في العام الواحد، ويعد اجتماع اليوم هو الخامس من اجتماعات البنك المركزي خلال العام الجاري، وقد شهدت الاجتماعات الأربعة الماضية رفع سعر الفائدة مرة واحدة فيما تم التثبيت والإبقاء على أسعار الفائدة ثلاث مرات على التوالي، دون تغيير.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
