رئيس التحرير
عصام كامل

دراسة حديثة: 60% من الموظفين يثقون في التكنولوجيا

العمل عن بعد، فيتو
العمل عن بعد، فيتو

كشفت دراسة حديثة ان التقنيات الرقمية تعزز ثقة الموظفين حيث كشفت الدراسة أن نسبة الموظفين الذين تزداد ثقتهم باستخدام التكنولوجيا تشكل 60٪ وهي نسبة أعلى بكثير من أولئك الذين يشعرون بأنها عبء عليهم.

دور التكنولوجيا خلال جائحة كورونا 

كما كشفت الدراسة التى جاءت بعنوان "مستقبل الحياة الوظيفية - إصدار أفريقيا" وأصدرته مختبر إريكسون للمستهلك والصناعة عن  طريقة تفاعل الموظفين وأصحاب العمل في القارة السمراء مع بيئة العمل الحالية، ووجهات نظرهم حول مستقبل العمل بعد الجائحة والتحول الرقمي وسوق العمل المتقلب. 

Advertisements

وجاء في التقرير أن نظام العمل استمر ولفترة طويلة جدًا يعتمد على قضاء الناس لكل ساعات عملهم في مكان العمل، إلا أن الجائحة كانت سببًا رئيسيًا في تغيير ذلك النمط، ومن المتوقع أن تؤثر تلك التغييرات على كيفية العمل واستخدام التكنولوجيا حيث بات الجميع يدرك أن العمل قد تغير بشكل جذري الآن وأن هذا التغير سيستمر في المستقبل.

وأشار ما يقرب من نصف الموظفين بنسبة (51٪) المشاركين في الدراسة، إلى أنهم باتوا اليوم يتمتعون بمرونة متزايدة في نمط عملهم، كما أشار 56٪ من المشاركين في الدراسة إلى أن أن المرونة فى وقت العمل أو الموقع قد أصبحت من المتطلبات الرئيسية بالنسبة لهم، بينما ذكر 19٪ أن المرونة هي الأولوية الأهم بالنسبة لهم عند قيامهم بالبحث عن وظيفة جديدة. ويعتبر مفهوم إنجاز العمل عوضًا عن الذهاب إلى العمل، جانبًا أساسيًا في هذه الطريقة الجديدة في التعامل مع الحياة الوظيفية. 

وكشفت  نتائج الدراسة الرئيسية أن المرونة هي العملة الجديدة للحياة العملية وأنه مع استمرار نظام العمل الهجين في السيطرة على نمط العمل ينظر الموظفون إلى المرونة بوصفها ضرورة وظيفية ملحة في المستقبل، حيث يعتبر 56٪ من القوى العاملة في الأسواق التي تم البحث فيها المرونة سواء في وقت العمل أو المرونة في موقع العمل من أهم المتطلبات الرئيسية في الحياة العملية وفقا للدراسة.

وبالنسبة إلى صناع القرار والموظفون على خلاف متزايد حول التكنولوجيا وأنه على الرغم من أن الشركات تدرك فوائد التكنولوجيا الرقمية، إلا أن 3 فقط من كل 10 موظفين يشعرون أن لديهم إمكانية الوصول إلى الأدوات الرقمية اللازمة في العمل، وتدَعي 6 من كل 10 شركات أنها لم تقم بإعداد التكنولوجيا اللازمة لموظفيها.

كما يتوقع 70٪ من الموظفين وأصحاب العمل زيادة حصة إجمالي وقت العمل من المنزل بحلول عام 2025 وأوضح التقرير أن خمسة مسارات للموظفين تشكل مستقبل العمل وان  الموظفون يمكن تصنيفهم في مسارات مختلفة، حيث يعطون الأولوية للاستقرار بنسبة (22٪)، والعمل القائم على المشاريع بنسبة (22٪)، والتكنولوجيا بنسبة (21٪)، والمرونة بنسبة (19٪)، والحياة المهنية بنسبة (15٪).

قال أندرس إيرلاندسون، رئيس مختبر الصناعة في إريكسون ان  النتائج التي كشف عنها تقريرنا الأخير فإنه من الواضح أن مستقبل العمل سيعتمد بشكل متزايد على حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، لا سيما الاتصال المحمول عالي السرعة والمتاح على نطاق عالمي. وقد لمسنا أن الجائحة في انحسار مستمر، ولهذا أردنا دراسة التغييرات التي طرأت على نمط الحياة الوظيفية، وما إذ كان ذلك مجرد تغيير مؤقت، وقد وجدنا بشكل لا لبس فيه أن العمل عن بُعد وُجد ليبقى ويستمر، ربما ليس بنفس الوتيرة التي شهدناها أثناء الجائحة، إلا أنه لا يزال حتى الآن عند مستويات أعلى بكثير مما كان عليه قبل الجائحة.

قال جاسميت سينغ سيثي، رئيس وحدة مختبر المستهلك في إريكسون أنه في ظل التحول الرقمي السريع الذي أحدثته الجائحة، فإن التقرير يسلط الضوء على فجوة مثيرة للقلق بين التكنولوجيا المتاحة اليوم في مكان العمل واحتياجات الموظفين لنظام العمل المرن. 

توفير أدوات رقمية 

وأضافت أنه بما أن 6 من كل 10 شركات تفتقر إلى التكنولوجيا المناسبة لموظفيها، و3 فقط من كل 10 موظفين يشعرون بأن لديهم الأدوات المناسبة في مكان العمل، فإن ذلك يشير بلا أدنى شك إلى ضرورة قيام المؤسسات بتوفير أدوات رقمية واتصال قوي يمكّن التعاون عن بُعد ويوفر المرونة، ليس فقط لتتمكن من جذب أفضل المواهب والاحتفاظ بها، بل أيضًا لكي تحافظ على وجودها في ظل المنافسة الكبيرة في عالم ما بعد الجائحة. 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية